تصوير شادي حاتم
حيث بحث معه "تطورات عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس" .
ودعا اشتية إلى "أهمية أن تتحد كل الاصوات حول العالم للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الاغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود" .
وقال رئيس الوزراء: "من المؤسف استمرار بعض القادة حول العالم بعدم الدعوة لوقف الابادة الجماعية فورا".
وأضاف اشتية: "الذي يقود إسرائيل اليوم هو مزاج الانتقام بلا حدود، واستمرارها بانتهاكاتها والاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس، والعدوان على قطاع غزة، غدا لن تكون هناك أرضية حقيقية لتحقيق حل الدولتين".
وشدد رئيس الوزراء على "أنه في اليوم التالي يجب العمل بشكل جدي على إيجاد أفق سياسي يشمل كافة الأراضي الفلسطينية، لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين من قبل لوكسمبورغ وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس" .
وتابع رئيس الوزراء: "استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة هدفه سياسي لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وليضع السلطة على حافة الانهيار بعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها".