وأضاف رئيس مجلس كابول : " الناس منشغلون بكثير من القضايا وبالتالي فان الازمة الحالية والحرب الدائرة في غزة لا شك ألقت بظلالها على المجتمع العربي ، والمشاهد المتكرر التي نراها يوميا أعطت ضوءا أحمر للجمهور العربي فهو لا يعرف كيف نتصرف، ولهذا فاننا امام مأساة حقيقة بكل تفاصيلها ومعاييرها " .

وحول ان كان تأجيل الانتخابات يلعب لصالح الرؤساء الحاليين في الانتخابات مقابل المرشحين الجدد ، أوضح الشيخ صالح ريان بالقول لقناة هلا : " لا اعتقد ذلك ، هناك فتور في قضية ضخ الميزانيات مع أن القرار الحكومي 550 ما زال نافذا لكن هناك تقليل بنسب كبيرة من هذه الميزانية التي قد تؤدي عىل عملية إمكانية العمل من قبل الرئيس الحالي الذي ما زال موجودا على رأس عمله في المجلس المحلي ، وبالتالي لا أعتقد أن هناك إمكانية لأي خلل سواء مع من كان يريد ان يرشح نفسه ليكون رئيسا لأي بلد معين وبين الرئيس الحالي الموجود ، لا شك أن هناك 20% من الناس يقبلون على الرئيس الموجود أكثر من الذي قد يكون في دائرة الحدث " .

واكد رئيس مجلس كابول الشيخ صالح ريان أن " اقناع الناخب صعب جدا ، وهذا فيه كثير من المؤثرات ، منها حالة الحرب والضبابية التي يعيشها الناس ، وهذه الأمور تلقي بظلالها على الانتخابات وعلى الناخب سواء كان ذلك في خروجه او عدم خروجه وإمكانية الحديث عن مشاريع هذه الدائرة " .

ومضى الشيخ صالح ريان بالقول لقنا هلا : " لا توجد أية تعليمات جديدة من الجبهة الداخلية مع أن حالة التأهب ترتفع يوميا ، لا يوجد أي تغيير لدينا في كابول وبالتالي فان ما نراه أننا نريد أن نستمر بنفس الروح والعمل ونفس الإرادة القوية سواء كان ذلك من خلال صبرنا أو من خلال ضخ الأمل في الحياة للناس وللمجتمع العربي ، خاصة وأن مجتمعنا العربي يتألم لهذه المشاهد أكثر من أي مجتمع اخر " .