logo

الناجون من زلزال اليابان يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه ونقص المعلومات

رويترز
09-01-2024 21:14:45 اخر تحديث: 10-01-2024 20:54:24

نيشيارايا (اليابان) (تقرير رويترز) - بعد مرور أسبوع من وقوع زلزال كبير على الساحل الغربي لليابان، لا يزال الآلاف يعانون من انقطاع المياه والكهرباء دون معلومات


(Photo by PHILIP FONG/AFP via Getty Images)

حتى الآن عن موعد بدء خطط إعادة الإعمار.

ولقى ما لا يقل عن 168 شخصا حتفهم وفُقد 323 آخرون في الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.6 درجة في يوم رأس السنة الجديدة. وعرقل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وانهمار الثلوج وهطول الأمطار توصيل المساعدات مما أدى إلى نقص المؤن وعدم توفر معلومات كافية للمتضررين.

وابتلعت الانهيارات الطينية المنازل وسدت الصخور الطرق. أما الذين يعيشون في المناطق الأقل تضررا من الزلزال مثل قرية نيشيارايا، التي يبلغ عدد سكانها ألف نسمة وتقع على مشارف مدينة كانازاوا، يتحدون الثلوج للحصول على مياه صالحة للشرب.

وقال هيرو كوابي أحد سكان نيشيارايا "متى ستبدأ عمليات إعادة الإعمار؟ متى سيتم بناء المساكن المؤقتة؟ لا أحد يزودنا بأي معلومات... إذا لن نتمكن من العيش هنا فيجب أن نفكر في الرحيل. نريد معلومات عن المدة التي سيستغرقها الأمر".

وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يوم الاثنين إنه من الممكن إيواء 500 شخص مؤقتا في مركز رياضي في كانازاوا لكنه قال إن هناك حاجة لمزيد من مراكز الإيواء. وأضاف أن الحكومة تعكف أيضا على إيجاد غرف فندقية لمن تم إجلاؤهم.

وأوضح كيشيدا يوم الجمعة أن الحكومة ستنفق 4.74 مليار ين (32.77 مليون دولار) من احتياطيات الميزانية لجهود إعادة الإعمار.

لكن ستزيد الأحوال الجوية السيئة من صعوبة عملية إعادة الإعمار ومن المتوقع هطول مزيد من الثلوج والأمطار في الأيام القادمة.

وكان زلزال يوم رأس السنة الأشد فتكا في اليابان منذ عام 2016 عندما لقي 276 شخصا حتفهم جراء زلزال ضرب منطقة كوماموتو في جنوب غرب البلاد.