logo

تقرير جمعية السلامة المجتمعية: انخفاض بـ 14% في مجمل ضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي وارتفاع في ضحايا حوادث الدهس المنزلي خاصة في النقب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-01-2024 15:10:46 اخر تحديث: 09-01-2024 15:14:41

أصدرت جمعية السلامة المجتمعية تقريرها السنوي حول أعداد ضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي في إسرائيل خلال العام 2023، والذي يُظهر ارتفاعًا


صور من جمعية السلامة المجتمعية

  في ضحايا حوادث الدهس المنزلي في المجتمع العربي للعام الثالث على التوالي، وأن جميع الضحايا الأطفال في حوادث الدهس المنزلي التي وقعت في الدولة هذا العام والبالغة 6 حالات، وقعت كلها في المجتمع العربي، 5 منها في منطقة النقب لوحده، وحالة واحدة في الجليل.

بالمقابل، يظهر تقرير جمعية السلامة المجتمعية انخفاضًا في عدد ضحايا حوادث الطرق العرب بشكل عام بنسبة 14% عن العام السابق 2022، بواقع 98 ضحية عام 2023 بعد أن كان 114 ضحية العام 2022. في حين ارتفعت نسبة ضحايا حوادث الطرق في البلاد بـ 2% عن العام السابق 2022.

ويشير تقرير جمعية السلامة المجتمعية إلى أنه رغم الانخفاض بنسبة ضحايا حوادث الطرق العرب هذا العام إلا أن نسبتهم من مجمل الضحايا في الدولة يبلغ 27%، بواقع 98 ضحية من أصل 359 ضحايا، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة السكان العرب في الدولة (قرابة 21%).

وبالنظر إلى معطيات تتعلق بأعمار الضحايا وجنسهم، يظهر التقرير أن الشباب والذكور هم الأكثر تورّطًا في حوادث الطرق القاتلة في المجتمع العربي. وفيما يتعلق بأنواع المركبات المشاركة في الحوادث القاتلة، فقد وقعت خلال العام 37 ضحية في حوادث سيارات، 23 ضحية في حوادث دراجات نارية، و22 من الضحايا هم من المشاة. كما تشير المعطيات إلى أن 62 من ضحايا حوادث الطرق العرب قتلوا هذا العام في شوارع خارجية بين المدن و34 في شوارع داخل البلدات.

وبحسب المحور الزمني، تشير المعطيات إلى أن الشهر الأعلى في عدد ضحايا حوادث الطرق القاتلة في المجتمع العربي هو شهر تموز 2023 بواقع 14 ضحية.

وفي تعقيبه على معطيات التقرير، قال الأستاذ بلال الخواطرة مدير عام جمعية السلامة المجتمعية التي أعدت التقرير: هذه المعطيات تحتّم علينا الاستمرار في جهودنا نحو تغيير ثقافة السياقة والأمان في المجتمع العربي عامة وفي منطقة النقب على وجه الخصوص والتي وقعت فيها 83% من حوادث الدهس المنزلي، كما تحتّم هذه المعطيات على الدولة والسلطات تخصيص المزيد من الميزانيات لتحسين البنى التحتية وشبكة الشوارع في المجتمع العربي ولبرامج التوعية والتثقيف المروري، كما على سلطاتنا المحلية العربية ومؤسساتنا المدنية والتربوية والدينية أخذ دورها الفاعل للحد من حوادث الطرق ولرفع الوعي المروري والسياقة الآمنة.