في ظل الظروف التي يعيشها الناس منذ اندلاع الحرب .
.. الى جانب ذلك، يقدم المركز الجماهيري مرافقة للاهالي المدينين لسلطة التنفيذ والجباية، في مسعى لانهاء تتعلق بديونهم المتراكمة منذ فترة طويلة .. مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار المركز الجماهيري في مجد الكروم وأعد لنا من هناك التقرير التالي ....
وقالت اية مناع في حديثها لقناة هلا : " المركز الجماهيري في مجد الكروم يعني بجميع شرائح المجتمع ، حيث نعمل مع الأطفال حتى الجيل الذهبي ونختص بفعاليات للأطفال وللنساء ولشريحة الشباب . لدينا في هذه الفترة فعاليات مختلفة قليلة في ظل حالة الحرب " .
وأضافت اية مناع : " في ظل الحرب كانت هناك حاجة لنتجند في قسم الطوارئ في المجلس المحلي ، حيث اننا جزء من طاقم الطوارئ في المجلس ، حيث أننا جاهزون لأي طارئ . أما بالنسبة للفعاليات فقد توجهنا للفعاليات التي تزيد الحصانة النفسية في ظل الأحداث المتسارعة هذه الفترة ، حيث هناك حاجة ماسة لزيادة الحصانة النفسية عند الأطفال والشباب وكذلك عند النساء . وفي الفترة الأخيرة شعرنا أن هناك طلبا لهذا الموضوع وكانت هناك ضرورة لتغيير فعالياتنا ونلائمها لهذا الموضوع " .
ومضت اية مناع بالقول لقناة هلا : " نقوم في الفترة الحالية بنشاطات وفعاليات متنوعة للأطفال ، من ملاطفة حيوانات ويوغا من أجل مساعدة الاهل والأطفال في التعامل مع الأزمة والطوارئ . كما زدنا فعاليات غناء نسائي في جوقة معينة كنوع من أنواع التفريغ وشحن الطاقة للنساء " .
من جانبها ، أوضحت ميسم فرحات كنعان في حديثها لقناة هلا أن " الفعاليات والنشاطات التي قدمناها ونقدمها في فترة الحرب هي فعاليات لشريحة الأطفال والشباب والشابات ، مثل اليوغا وسرد القصة وفعاليات حركة والطباخ الصغير والطبيب الصغير ، وهي فعاليات لاقت اقبالا كبيرا من قبل الأطفال والشباب والشابات " .
وأضافت ميسم فرحات كنعان لقناة هلا : " هناك تعطش من قبل الشباب والشابات لهذه الفعاليات ، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي كانوا فيها متواجدين في البيوت فقط ، وهنا كنا نحن العنوان الامن لهم حيث كانوا يطلبون منا أشياء أخرى ".
ومضت ميسم فرحات كنعان بالقول لقناة هلا : " رأينا أن الأهالي يجب أن يكونوا شركاء في هذه الفعاليات ، ولهذا قدمنا ورشات توعية وحصانة نفسية التي استفاد منها الأهالي كثيرا " .
