موجة من ردود الأفعال الغاضبة من العديد من الأطراف في البلاد.
وقالت شتريت خلال الجلسة لعائلات مخطوفين في قطاع غزة " انها لم تعد تستحم منذ أن خضعت لعملية جراحية "، واستدركت قائلة : " لماذا أقول لكم هذا الأمر؟ لاني أفهم أن حياتكم انقلبت رأسا على عقب فجأة".
وتابعت شتريت تقول:" اريد أن أقول لكم شيئا .. صباح أحد الأيام استيقظت من النوم، وكان من المفروض ان ألقي يومها خطابا بحضوركم في الهيئة العامة للكنيست. حصلت على نسخة من الخطاب، وفجأة لم أعد أرى بعيني. نقلوني للمستشفى وخضعت لعملية جراحية، والتعافي من هذه العملية يتطلب وقتا طويلا، وانا لا استطيع ارتداء الملابس ولا الاستحمام، ولم أعد قادرة على القيام بأمور كنت أقوم بها قبل ذلك. لماذا أقول لكم ذلك ؟ لأني أفهم كيف انقلبت حياتكم ".
" قلبي معكم وأنا أدرك ما الذي تمرون به "
واسترسلت شتريت تقول :" انتم تتذكرون أنكم كنتم تجلسون مع المخطوف او المخطوفة وتشربون القهوة معهم ... هذا أمر طبيعي، وفجأة أنتم مشتاقون لهذا الأمر. قلبي معكم وأنا أدرك ما الذي تمرون به ".
عضو الكنيست شتريت، قالت لاحقا " انه من الواضح بالنسبة لها ان صياغة حديثها لم يكن موفقا، وان أي اجراء طبي كان لا يمكن مقارنته بالمعاناة التي تمر بها عائلات المخطوفين ".
وأضافت شتريت :" أعتذر اذا كان هنالك شخص قد مسته كلماتي بضرر. لم تكن لديّ نية للمسّ بأحد، أو التقليل من وجع العائلات التي أحتضنها وسأواصل فعل كل ما باستطاعتي من أجل عودة المخطوفين اليها ".