فريق هبوعيل الطيبة قبل سنوات طويلة: "كنت لاعبا في هذا الفريق في خط الدفاع وفي فترة تعلمي بالجامعة كنت اتدرب وآتي الى الطيبة 4 أيام في الأسبوع، وكان هذا الفريق يعتبر احد الفرق البارزة في الوسط العربي آنذاك. كان جمهور مشجعينا كبيرا يأتون لتشجيعنا في كل مباراة من مختلف انحاء البلاد، وكنا نلعب بمستوى الدرجة العليا اليوم، وقد كان الامر جميلا فلم نمارس هذه الرياضة من اجل المال بل لأننا نحب كرة القدم".
ومضى قائلا: "اللاعبون البارزون في تلك الفترة لو كانوا يلعبون اليوم لوجدتهم في مباريات الدرجة العليا لقدراتهم الكبير ومهاراتهم في اللعب".
"توفير الأطر التربوية"
وحول انخراطه في المجال الاجتماعي، قال نايف عارضة: "انا من قرية ميسر واعمل هناك كمسؤول عن حقيبة التربية والتعليم واعمل بجهد كبير على توفير ما يلزم من اطر تربوية للشباب، اذ نلحظ نقصاً كبيرا هذه الأطر بشكل عام في المجتمع العربي ويعتبر الامر احد أسباب انتشار العنف الجريمة وتفاقمها لهذا نحاول قدر المستطاع المحافظة على هذه الأطر وتقويتها".
"علينا إيجاد حل"
واختتم قائلا: "موضوع الجريمة والعنف يقلق الوسط العربي برمته ونحن كقيادة وكأشخاص ناشطين اجتماعيا وثقافيا يجب علينا ان نجد الحل ونحث الحكومة والمسؤولين على معالجة الموضوع بأسرع وقت ممكن".