نهائيا وان لا يتم تغييره مرة أخرى ...
جاءت أقوال خليلية هذه في اطار مقابلة أجرتها معه قناة هلا، والتي قال فيها ان الحرب أثرت على عمل السلطات المحلية قاطبة، اذ تراجعت مدخولاتها سواء من الضرائب المستحقة على المواطنين او من الميزانيات التي تقدمها الدولة ... اليكم المقابلة مع رئيس مجلس يافة الناصرة المحلي ...
وقال رئيس مجلس يافة الناصرة المحلي ماهر خليلية في حديثه لقناة هلا : " عندما يكون تأجيل لبرنامج معين يكون هناك فتور ، ناهيك أن انتخابات السلطات المحلية مهمة لمجتمعنا العربي أكثر وتأجلت أكثر من مرة ، نتيجة الحرب والمأساة التي يمر بها مجتمعنا والدولة ككل . ونأمل أن نعيد حماس المواطنين للانتخابات من خلال الدعايات الانتخابية . وبدون أدنى شك خلال هذه الفترة كان هناك عدم تجاوب من قبل المؤسسات الحكومية نتيجة الوضع الحالي ، ولم تكن لدينا قرارات مهنية نتعامل معها بشكل سريع الامر الذي أدى الى صعوبات كثيرة ، ونأمل أن يكون 27/2/2024 تاريخا نهائيا للانتخابات " .
وقال رئيس مجلس يافة الناصرة المحلي ماهر خليلية في حديثه لقناة هلا : " عندما يكون تأجيل لبرنامج معين يكون هناك فتور ، ناهيك أن انتخابات السلطات المحلية مهمة لمجتمعنا العربي أكثر وتأجلت أكثر من مرة ، نتيجة الحرب والمأساة التي يمر بها مجتمعنا والدولة ككل . ونأمل أن نعيد حماس المواطنين للانتخابات من خلال الدعايات الانتخابية . وبدون أدنى شك خلال هذه الفترة كان هناك عدم تجاوب من قبل المؤسسات الحكومية نتيجة الوضع الحالي ، ولم تكن لدينا قرارات مهنية نتعامل معها بشكل سريع الامر الذي أدى الى صعوبات كثيرة ، ونأمل أن يكون 27/2/2024 تاريخا نهائيا للانتخابات " .
وحول ان كان تأجيل الانتخابات لأكثر من مرة يؤدي الى تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات ، أكد رئيس مجلس يافة الناصرة : " بدون ادنى شك ، لكن وظيفتنا كمسؤولين وقياديين أن نعيد الحماس للمواطنين . صحيح أن بعض المواطنين يشعرون اليوم بخيبة أمل نتيجة الوضع العامل لكن نأمل من خلال الدعاية الانتخابية أن يعودوا للتصويت لأنه مهم جدا ان يعبر الانسان عن رأيه وأن يخرج للتصويت حتى يختار القيادة المناسبة لقيادة بلده على مدار 5 سنوات " .
وفيما اذا كان تأجيل الانتخابات يصب في صالح الرؤساء الحاليين المرشحين للانتخابات ولا يكون لصالح اخرين ، أكد رئيس مجلس يافة الناصرة : " حسب تقدرير ليس صحيحا ، فالمنافسة هي منافسة وكل شخص يمكنه أن يطرح برنامجه بشكل فعلي . وقد ذكرت أن الرئيس الحالي يعمل في مشاق للعمل ولديه صعوبات من قلة ميزانيات وعلى العكس من ذلك ربما يكون للمنافسين فرص للحصول عليها ، ولكن في النهاية المنافسة شرعية وديمقراطية ، ومن حق المواطن أن يختار الرئيس المناسب . ونأمل أن تكون الانتخابات عرسا ديمقراطيا لأن المواطنين أحوج ما يكون في هذه الفترة لمنافسة ديمقراطية " .