وقالت وحدة التطوع قسم الشبيبة بالمركز الجماهيري "ان هذه الخطوة كانت خطوة مميزة نحو العطاء والتفاني، لم يكن الهدف فقط الزيارة، بل كانت هدفًا أكبر لترسيخ بصمة الأمل والبهجة في قلوب هؤلاء الأطفال".

تخللت الزيارة نشاطات وورشات ممتعة نظمتها وحدة التطوع بمساعدة مرشدة الفنون الهام طميش والطلاب المتطوعين، ورشة فنون، ورشة حلويات والعاب اخرى، كما وشاركوهم في تزيين بعض الجداريات في مبيتهم لتبقى ذكرى لهم تضيء ذكريات ولحظات لا تنسى مليئة بالضحك والبهجة. 

وتمكّن الطلاب المتطوعون من تقديم لمسة فريدة وتفاعلية، لتحويل هذه الزيارة إلى تجربة مميزة ومثيرة للأطفال في دار الأيتام.

واضافت وحدة التطوع "ان هؤلاء الشباب رسموا الابتسامة على وجوه الأطفال وبثّوا الأمل والحبّ في قلوبهم. هذا النوع من الأعمال التطوعية لا يعطي فقط، بل يبني جسورًا من التواصل الإنساني والتضامن في المجتمع. نحن فخورون بمبادرة هؤلاء المتطوعون الذين أضاءوا الأمل في قلوب الأطفال، ونتطلع إلى مواصلة دعمنا وتفانينا لرعاية الأيتام ودعمهم".

ومضت قائلة: "يذكر أن مجموعات طلاب التطوع بالمركز الجماهيري هم من المدارس الثانوية، ويقومون بتنظيم مبادرات وفعاليات اجتماعية تخدم المجتمع المحلي على مدار سنوات تعليمهم بالمرحلة الثانوية، وتأتي ضمن وحدة التداخل الاجتماعي التي هي عبارة عن وحدة بجروت إلزامية".

واختتمت قائلة: "تعد هذه المجموعات من المجموعات الفعالة جداً بالمركز الجماهيري وحالياً تعمل على التحضير لبرنامج توجيه وتعليم فردي لمساعدة ودعم الطلاب المحتاجين للدعم التعليمي والإجتماعي، وهو برنامج مخصص لدعم طلاب المرحلة الإبتدائية ويمتد على مدار العام".