(Photo by Mohammad Ali Mohammadian/Anadolu via Getty Images)

في مراسم ذكرى القائد العسكري قاسم سليماني.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي شهدته مدينة كرمان بجنوب شرق إيران يوم الأربعاء.

وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان إن قوات الأمن احتجزت شخصين لدعمهما المفجرين الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم في كرمان وتسعة آخرين في مناطق أخرى من البلاد للاشتباه بصلاتهم بالحادث.

والهجوم هو الأكثر دموية في إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

وأظهر التلفزيون الرسمي مشيعين يبكون على نعوش الضحايا خلال مراسم الدفن يوم الجمعة وهم يرددون "الانتقام الانتقام".

وقُتل نحو 100 شخص في الانفجارين اللذين وقعا في أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتلته طائرة مسيرة أمريكية في العراق عام 2020.

وتأتي التفجيرات وسط تصاعد التوتر في المنطقة واقتراب الحرب الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة من دخول شهرها الرابع.

وقالت وزارة الاستخبارات إن عملاءها ضبطوا عبوات تفجير ومواد خام وسترات ناسفة وأجهزة للتحكم عن بعد وأجهزة تفجير، مضيفة أن أحد المفجرين مواطن من طاجيكستان.

وقال تنظيم الدولة الإسلامية يوم الخميس إن اثنين من أعضائه فجرا أحزمة ناسفة وسط الحشد الذي تجمع عند مقبرة سليماني.

وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال مراسم تشييع الجثامين في مركز الإمام علي الديني في مدينة كرمان "سنجدكم أينما كنتم".

وفي خطاب نقله التلفزيون، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "ستقرر قواتنا المكان والزمان المناسبين للرد".

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في 2022 مسؤوليته عن هجوم دموي في ضريح شيعي بإيران أسفر عن مقتل 15 شخصا، كما أعلن في 2017 مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا مقر البرلمان وضريح آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية.