logo

نضال رافع من منتدى العصرية: ‘الإعلام الغربي يتجاهل ويزور الرواية الفلسطينية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-01-2024 14:35:58 اخر تحديث: 05-01-2024 16:20:29

وصف الأستاذ الدكتور أسعد عبدالرحمن الصحافيّة والإعلامية والناشطة الثقافيّة الاستاذة نضال رافع بأن لها من إسمها نصيب، وبـ "صاحبة المضمون المتميز"،

 


تصوير المنظمين


 جاء ذلك خلال تقديمه للمحاضرة في الأمسية التي نظمتها "المدارس العصرية" في منتدى الأخيرة مساء الأربعاء، وحملت عنوان: (فلسطين في الإعلام الغربي: العدوان الأخير على غزة) وقدمت فيها رافع لوحة وقراءة للمشهد الفلسطيني، عارضة "قضايا إعلامية هامة، تشكل بمجملها ساحة صراع تعادل الصراع العسكري"، وموضحة "كيف يتلاعب الإعلام الغربي، والصهيوني، والعربي المطبِّع بالمصطلحات من تحريف وإنكار واستبدال وتشويه، وحذف، وزيادة، واختلاق وغير ذلك!!، في ظل التناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين "العربية و"الفلسطينية" " ، وسط حضور نوعي كبير وتفاعل واسع مع مثقفين.

وأكدت –الناشطة الإعلامية إبنة حيفا- على الحاجة الماسة لتنظيم العمل الإعلامي خدمة للقضية الفلسطينية بصورة مؤسسية ومستدامة، مشيرة إلى " أن الحرب على فلسطين تطال كل كلمة وصورة ومصطلح وسردية، وتهدف إلى طمس الحقيقة الفلسطينية وإبراز الرواية الصهيونية ومحاولة تثبيتها في أذهان الناس، مضيفة أن الفلسطيني وفقا لقسم مهم من هذه الوسائل “إرهابي”، وبالتالي عملية قتله على يد العصابات الصهيونية وجيش الإحتلال لا تأخذ مسمى جريمة أو حتى عملية قتل، بل تحييد!، وأن كثيرا من هذه الوسائل تستخدم لتضليل الرأي العام وتزييف الوقائع وقلب الحقائق" .

وقد قدمت المحاضرة مجموعة وافرة من الأمثلة والبراهين على هذا النفاق الغربي الإعلامي.

وفي الختام، أثنى الدكتور أسعد عبد الرحمن على المحاضرة، داعيا إلى "ضرورة إستثمار مثل هذه الخبرات بحذق وكفاءة لخدمة القضية الفلسطينية وقضايا العدل والحرية في كل مكان، علما أن المحاضرة اثبتت قدرتها على إشراك الحضور معها في اجتراح الحلول للخروج من الأزمات والمآزق الميدانية، مع التمسك بالصدق والمهنية الرفيعة المستوى، وكذلك اصرارها –مع رفاق آخرين- على ضبط العمل الصحفي المقاوم من خلال تنظيمه بدقة ضمن ما يفيد وينفع، ويبقى ذا اثر وتأثير خصوصًا لدى الذين لا يصلهم عادةً صوت الحقيقة العربية الفلسطينية، تلك الحقيقة التي طمستها لمئة عام على الاقل ضجيج الآلة الاعلامية الصهيونية حول العالم" .

هذا، وشهدت الأمسية –التي ناهزت الساعة والنصف – حضورا لافتا ومشاركة واسعة، وانتهى اللقاء بتقديم د. اسعد عبدالرحمن درعا تكريميا للمحاضرة باسم "المدارس العصرية".