وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - (Photo by Alex Wong/Getty Images)

وقعت في الآونة الأخيرة على عسكريين أمريكيين. ونددت الحكومة العراقية بالهجوم الأمريكي.

وذكر البنتاجون أن الهجوم الأمريكي وقع في حوالي الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش واستهدف مشتاق جواد كاظم الجواري، مضيفا أنه كان قائدا بحركة النجباء وشارك في التخطيط للهجمات على العسكريين الأمريكيين وتنفيذها. وذكر الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون "قتلت الضربة أيضا عضوا آخر في حركة النجباء"، واصفا الأمر بأنه هجوم للدفاع عن النفس. وأضاف "لم يتأذ مدنيون. لم تُقصَف بنية تحتية أو مرافق".

وتعرض الجيش الأمريكي بالفعل للهجوم 100 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر تشرين الأول، وعادة ما كانت الهجمات تُنفذ بمزيج من الصواريخ وطائرات مسيرة ملغومة.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي في سوريا في مهمة تقول إنها تستهدف تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت مصادر بالشرطة وشهود في وقت سابق إن طائرة مسيرة أطلقت صاروخين على الأقل على مقر حركة النجباء في شرق بغداد.

وأفادت مصادر من الشرطة ومن فصائل مسلحة بأن الصاروخين أصابا سيارة في المجمع وأسفرا عن مقتل أربعة، من بينهم قائد بالفصيل المسلح وأحد معاونيه. وأكدت مصادر صحية عدد القتلى. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع مؤيدة للفصيل سيارة مدمرة مشتعلة.

وندد المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان بالهجوم على الجماعة، ووصفه بأنه "هجوم غير مبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة (محمد شياع السوداني)".