لما ستحمله الأيام القادمة من تبعات وآثار لهذه الحرب ...
المحاضرة في قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان د. نسيا شيمر، تقول " أن المشكلة ما بين المجتمعين العربي واليهودي تكمن أساسا في عدم معرفة الآخر" ، وهي تقول في مقال نشرته في موقع بانيت ان " الحرب بين إسرائيل وحماس ليست حربا دينية " ...
قناة هلا استضافت د. نسيا شيمر للحديث أكثر عن الموضوع .
" أبذل قصارى جهودي لكي يتعرف طلابي على المجتمع العربي "
وقالت المحاضرة في قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان د. نسيا شيمر : " أنا باحثة في قسم دراسات الشرق الأوسط ومتخصصة في الدين الاسلامي وانا اعتقد ان الدراسة الجامعية في الجامعة عن الإسلام والمسلمين دون التعرف عليهم لا تكفي ولذلك أنا أبذل قصارى جهودي لكي يتعرف طلابي على المجتمع العربي " .
"عدم الألفة بين العرب واليهود يؤدي في أفضل الأحوال الى الجهل وفي أسوأ الأحوال الى المكراهية"
وتابعت المحاضرة في قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان د. نسيا شيمر : " أنا أعتقد أن عدم الألفة بين العرب واليهود يؤدي في أفضل الأحوال الى الجهل وفي أسوأ الأحوال الى الكراهية ، ولذلك انا مثلا أقوم كل سنة بالتدريس عن مجزرة كفرقاسم وأسافر مع الطلاب الى كفر قاسم للتعرف على الموضوع عن قريب وعندما أعلمهم عن دين الاسلام أقوم باخذهم الى مسجد لكي يتعرفوا على مكان العبادة عن قرب وهذا أمر مهم ومثير بالنسبة للطلاب اليهود" .
" هذه الحرب ليست دينية "
وأضافت د. نسيا شيمر : " منظمة حماس تحاول أن تجعل الحرب الدائرة في غزة حربا دينية بين اليهود والمسلمين وانا قررت ان اترجم كلام الحاخام الذي قال انه لا ينبغي المس بالمشاعر الدينية لكل الطوائف وانه يجب عدم المس بأماكن العبادة دون سبب وأنه ليس هناك حرب دينية ، وبالمقابل شرحت ما قاله رئيس الحكومة مع بداية الحرب عندما اقتبس أقوال من التوراة فُهمت بصورة خاطئة وغير صحيحة فحسب التوراة لا يمكن تشبيه المسلمين بعماليك لانهم من نسل إسماعيل وعماليك هو حفيد سام اخ يعقوب عليه السلام " .
" مصير مشترك "
وانهت المحاضرة في قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان د. نسيا شيمر حديثها بالقول : " العرب واليهود في إسرائيل في نفس القارب ولهم مصير مشترك والمشكلة مشتركة للشعبين " .
