تصوير شادي حاتم
لفتح المعابر لإدخال المساعدات، ومنع إسرائيل من التمادي في جرائمها بقتل الناس وتجويعهم وتركهم عرضة للأوبئة التي تفتك بهم وبأطفالهم "، وذلك خلال كلمة له مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله أمس الأول الأربعاء.
وقال د. اشتية : " إن الناس قد خارت قواهم، ولم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم التي هزلت، وأصبحت مُعرضةً للأوبئة والأمراض، فالمجاعات في العالم ليست بسبب عدم توفر الطعام، بل لعدم تمكن الإنسان من الوصول إلى الطعام". كما قال اشتية: "إن قطاع غزة يشهد حالة جوعٍ وتجويعٍ في مشاهد صادمة لنا وللعالم، فهناك أطفال رُضّع من دون حليب، وبعضهم استُشهدت أمهاتهم، وأطفالٌ يبحثون عن لقمة عيشٍ في طوابير طويلة ولا يصلهم الدور، 89 يوماً من التجويع لغرض القتل، حتى حسابات السعرات الحرارية التي يحتاجها الإنسان لقوت يومه ضربتها إسرائيل بمدفع الإجرام".
وقال د. اشتية : " إن الناس قد خارت قواهم، ولم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم التي هزلت، وأصبحت مُعرضةً للأوبئة والأمراض، فالمجاعات في العالم ليست بسبب عدم توفر الطعام، بل لعدم تمكن الإنسان من الوصول إلى الطعام". كما قال اشتية: "إن قطاع غزة يشهد حالة جوعٍ وتجويعٍ في مشاهد صادمة لنا وللعالم، فهناك أطفال رُضّع من دون حليب، وبعضهم استُشهدت أمهاتهم، وأطفالٌ يبحثون عن لقمة عيشٍ في طوابير طويلة ولا يصلهم الدور، 89 يوماً من التجويع لغرض القتل، حتى حسابات السعرات الحرارية التي يحتاجها الإنسان لقوت يومه ضربتها إسرائيل بمدفع الإجرام".
وأضاف د. اشتية: "إن المجاعة في غزة ناجمة عن منع إيصال الطعام، ومنع الوصول إليه، فالاحتلال الإسرائيلي مجرم بتهمة التجويع، ومجرم بتهمة القتل جوعاً، ومجرم بمنع وصول الطعام، وعلى العالم إسقاط الطعام بالمظلات، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال الطعام، فما يدخل إلى غزة لا يتعدى 8% من احتياجات المواطنين، وعليه أن يتوقف عند الأرقام والأوضاع الإنسانية، ويجبر إسرائيل على عدم التمادي بذلك".