logo

في ظل الحرب والهجمات الصاروخية : هدى أبو عبيد من اللقية تدعو لتوفير الملاجئ ‘لنحو 67% من المواطنين البدو في النقب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-01-2024 19:08:52 اخر تحديث: 04-01-2024 13:12:43

أظهر استطلاع للرأي نفذه منتدى التعايش في النقب، ان "لـ 67 بالمئة من المواطنين البدو في النقب لا تتوفر ملاجئ او أماكن آمنة للاحتماء بها في حال

انطلاق صفارات انذار في مكان سكنهم، فيما قال 92% من المواطنين البدو في قرى غير معترف بها انه لا تتوفر لديهم أماكن آمنة او ملاجئ للاحتماء بها في وقت الطوارئ ".

هذا الاستطلاع جاء في ظل استمرار الحرب، اذ انه على الرغم من تراجع أعداد الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، الا ان خطر تعرض البلاد لهجمات صاروخية لا يزال قائما .

وقالت هدى أبو عبيد – من اللقية، الناشطة في منتدى التعايش السلمي في النقب، في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الاستطلاع: "ضم هذا الاستطلاع 350 شخصا من بلدات وقرى النقب المعترف وغير المعترف بها وقد لاقينا تجاوباً كبيرا ورائعاً منهم وبرزت فئة المتعلمين الاكاديميين بشكل اكبر في الاستطلاع".

ومضت قائلة: "لم نفحص في هذا الاستطلاع قضية الملاجئ فحسب بل أمور أخرى كذلك ولكن بما ان هذه القضية حارقة خاصة واننا في فترة حرب رغبنا في ان نقوم بعرض الأرقام بهذا الخصوص". وأوضحت هدى أبو عبيد "ان اجراء هذا الاستطلاع كان بهدف معرفة الأرقام والاحصائيات لاستعمالها في الضغط على متخذي القرارات وتغيير سياسات الدولة".

"تغيير غير كاف"
وأشارت هدى أبو عبيد في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا الى "ان الدعوة لتوفير أماكن للحماية كالملاجئ في ظل الحرب أحدثت تغييرا ولكن ليس بشكل كاف، ففي بداية الحرب مؤسسات المجتمع المدني احرجت الدولة وقامت بتوفير ملاجئ وأماكن امنة لـ 250 بلدة وأيضا تم تغيير الميزانيات اذ تم تخصيص حوالي 15 مليون شيكل للمدارس في القرى غير المعترف بها وأيضا محطات حافلات، الى جانب تخصيص 35 مليون للسلطات المحلية العربية. رغم ذلك نحن بحاجة الى ما يقارب الـ 11 الف ملجأ ".