الموافق السابع والعشرين من الشهر القادم، اذ صوت الى جانب القرار 15 عضو كنيست، فيما امتنع عضوا كنيست عن التصويت ...
وبذلك تكون الدولة قد أجلت الانتخابات للمرة الثانية على التوالي ، علما ان الانتخابات كان يجب أن تجري في نهاية شهر أكتوبر / تشرين أول الماضي ...
قناة هلا سألت أهال من الناصرة والمنطقة عن رأيهم بهذا القرار، وتأثيره على الأجواء الانتخابية في بلداتهم، وعن توقعاتهم في مدى الاقبال على المشاركة في هذه الانتخابات ... اليكم التقرير من الناصرة ...
وقال أفنان أبو الحاج في حديثه لقناة هلا : " هذا القرار لا يجوز أن نتحدث عنه في الناصرة أو في أي بلدة أو مدينة عربية ، لأن هذا القرار يؤثر أكثر على المدن اليهودية لأنه هناك توجد ميزانيات ، ففي الناصرة لو تغير رئيس البلدية وجاء 100 رئيس مكانه لن يتغير الوضع القائم في الناصرة " .
وأضاف أفنان أبو الحاج : " المستفيد من الانتخابات سيعمل وينشط في يوم الانتخابات اما المواطن العادي فلن يهتم للانتخابات خاصة في ظل الحرب " .
من جانبه ، أوضح رغيد دراوشة من اكسال لقناة هلا : " أؤيد قرار تأجيل انتخابات السلطات المحلية ، لأنه في ظل الحرب لن يهتم أحد بالانتخابات حيث أن الكل منشغل بالحرب ، كما أنني أتوقع أن تكون نسبة التصويت أقل من باقي السنوات " .
وأضاف رغيد دراوشة لقناة هلا : " نحن كمجتمع عربي لا يهمنا ان تأجلت الانتخابات أو لا لان الأمر ليس متعلقا بنا شخصيا ، وانما هو يتعلق بالمجتمع اليهودي " .
وأكد رغيد دراوشة أنه " كلما اقترب موعد الانتخابات تكون الأجواء أكبر ، لكني أتوقع أن تكون نسبة التصويت أقل من باقي السنوات " .
ختاما ، قال فواز زرعيني من طرعان " أؤيد تأجيل الانتخابات للشهر القادم حيث أن الأوضاع الحالية لا تسمح باجراء الانتخابات . كما أن نسبة التصويت ستكون أقل " .