ونظمت البلدية واللجنة الشعبية في سخنين، في الأيام الأخيرة، وقفة احتجاجية على الشارع الرئيسي في المدينة تعبيرا عن الموقف الرافض لاقامة المحطة المذكورة .
" سنتوجه للقضاء ان احتاج الامر "
د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين قال لموقع بانيت وقناة هلا : " تمت مناقشة موضوع اقامة محطة للشرطة في المدينة في المجلس البلدي، وفي اللجنة الشعبية، وتقرر رفض ذلك. نحن نرى أن الشرطة لا تقوم بعملها، ثم هنالك مركز للشرطة غربي سخنين، في منطقة " مسغاف " التي كانت بالاصل منطقة تابعة لسخنين. الوضع في سخنين نسبيا جيد، ويمكن للشرطة ممارسة مهامها من مركزها في " مسغاف ". نحن نفتح المجال أمام الشرطة لتنفيذ مهامها في المدينة، سواء كان ذلك بدوريات أو غير ذلك، لكننا نرى أن الشرطة لا تقوم بواجبها، وقد وصل عدد القتلى في المجتمع العربي العام الماضي 244 قتيلا، لكن عدد منفذي الجرائم الذسن كشف عنهم قليل جدا ".
وأضاف د. صفوت أبو ريا : " نحن نرى الموقف السلبي للوزير المسؤول عن الشرطة ايتمار بن غفير. في سخنين دوريات متطوعين، والبلدية تقوم بدورها، ونطلب من الشرطة القيام بدورها، ووجود مركز في الشرطة نرى أنه أمر سلبي، والقرار صدر بالاجماع من قبل البلدية واللجنة الشعبية في سخنين ".
وأشار د. أبو ريا الى " أن البلدية توجهت الى الشخص الذي لديه قطعة الأرض المعدة لاقامة محطة الشرطة، وممثلينا في اللجنة المحلية رفضوا الأمر، ونحن وكلنا مكتب محاماة مختص لتقديم اعتراض وان احتاج الأمر سنتوجه للقضاء ".
" نحن أمام أزمة ثقة ما بين المواطن والشرطة "
من جانبه، قال المربي كمال خلايلة، المرشح لرئاسة بلدية سخنين في حديث أدلى به لقناة هلا وموقع بانيت :" نحن أمام أزمة ثقة ما بين المواطن والشرطة، وشرطة " مسغاف " لا تبعد عن سخنين سوى دقيقتين ونصف الدقيقة بالسيارة، وهذا أول سبب يجعلنا نرى انه لا حاجة لبناء كبير في الموقع الذي قرروا اقامة محطة للشرطة فيه، ونحن نتحدث عن موقع قريب من ملعب الدوحة وفي منطقة فيها 3 مدارس، وهي منطقة صناعية فيها اكتظاظ، وهذا أمر ممكن أن يسبب أذى للجيران ولسخنين ".
وأضاف المربي كمال خلايلة :" الأمر الآخر الذي نطلبه من شرطة اسرائيل أن تحمي المواطن من الجريمة، ولدينا أمثلة لمراكز شرطة في بلدات عربية، ونرى ان كل بلد دخل فيها مركز شرطة ازدادت فيها نسبة الجريمة، وعلى سبيل المثال الازدياد في الجرائم في الناصرة وشفاعمرو ".
" العنف ازداد في 11 بلدة عربية فيها مراكز للشرطة "
أما د. غزال أبو ريا، الناطق بلسان بلدية سخنين فقال لموقع بانيت وقناة هلا : " محطة شرطة " مسغاف " تبعد 800 متر الى 900 متر عن الأحياء الغربية لسخنين، أي ان الشرطة غير بعيدة عن المدينة بتاتا ".
وتابع د. أبو ريا يقول : " في 11 بلدة عربية في الجليل والمثلث والنقب هنالك مراكز شرطة وقد ازداد العنف في تلك البلدات ".
" وتيرة الجريمة في البلدات التي فيها مراكز للشرطة في تصاعد "
المحامي محمود شاهين، رئيس اللجنة الشعبية في سخنين، قال لقناة هلا وموقع بانيت : " دور الشرطة والصلاحيات التي بيد الشرطة من المهم تنفيذها في المجتمع العربي، بما في ذلك في سخنين، لكن للأسف هنالك أزمة ثقة ما بين الشرطة والمواطن العربي بسبب العديد من القضايا، بما في ذلك قضية العنف والجريمة ".
واسترسل المحامي محمود شاهين يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" كان توجه من الشرطة لرئيس بلدية سخنين، الحالي والسابق، وتم تشكيل لجنة وتواصلنا مع معظم رؤساء بلديات فيها مراكز للشرطة، وللأسف لم تكن أية توصية من أي رئيس سلطة محلية لاقامة محطة الشرطة، اذ ان وتيرة الجريمة في تلك البلدات في تصاعد ".
د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين قال لموقع بانيت وقناة هلا : " تمت مناقشة موضوع اقامة محطة للشرطة في المدينة في المجلس البلدي، وفي اللجنة الشعبية، وتقرر رفض ذلك. نحن نرى أن الشرطة لا تقوم بعملها، ثم هنالك مركز للشرطة غربي سخنين، في منطقة " مسغاف " التي كانت بالاصل منطقة تابعة لسخنين. الوضع في سخنين نسبيا جيد، ويمكن للشرطة ممارسة مهامها من مركزها في " مسغاف ". نحن نفتح المجال أمام الشرطة لتنفيذ مهامها في المدينة، سواء كان ذلك بدوريات أو غير ذلك، لكننا نرى أن الشرطة لا تقوم بواجبها، وقد وصل عدد القتلى في المجتمع العربي العام الماضي 244 قتيلا، لكن عدد منفذي الجرائم الذسن كشف عنهم قليل جدا ".
وأضاف د. صفوت أبو ريا : " نحن نرى الموقف السلبي للوزير المسؤول عن الشرطة ايتمار بن غفير. في سخنين دوريات متطوعين، والبلدية تقوم بدورها، ونطلب من الشرطة القيام بدورها، ووجود مركز في الشرطة نرى أنه أمر سلبي، والقرار صدر بالاجماع من قبل البلدية واللجنة الشعبية في سخنين ".
وأشار د. أبو ريا الى " أن البلدية توجهت الى الشخص الذي لديه قطعة الأرض المعدة لاقامة محطة الشرطة، وممثلينا في اللجنة المحلية رفضوا الأمر، ونحن وكلنا مكتب محاماة مختص لتقديم اعتراض وان احتاج الأمر سنتوجه للقضاء ".
" نحن أمام أزمة ثقة ما بين المواطن والشرطة "
من جانبه، قال المربي كمال خلايلة، المرشح لرئاسة بلدية سخنين في حديث أدلى به لقناة هلا وموقع بانيت :" نحن أمام أزمة ثقة ما بين المواطن والشرطة، وشرطة " مسغاف " لا تبعد عن سخنين سوى دقيقتين ونصف الدقيقة بالسيارة، وهذا أول سبب يجعلنا نرى انه لا حاجة لبناء كبير في الموقع الذي قرروا اقامة محطة للشرطة فيه، ونحن نتحدث عن موقع قريب من ملعب الدوحة وفي منطقة فيها 3 مدارس، وهي منطقة صناعية فيها اكتظاظ، وهذا أمر ممكن أن يسبب أذى للجيران ولسخنين ".
وأضاف المربي كمال خلايلة :" الأمر الآخر الذي نطلبه من شرطة اسرائيل أن تحمي المواطن من الجريمة، ولدينا أمثلة لمراكز شرطة في بلدات عربية، ونرى ان كل بلد دخل فيها مركز شرطة ازدادت فيها نسبة الجريمة، وعلى سبيل المثال الازدياد في الجرائم في الناصرة وشفاعمرو ".
" العنف ازداد في 11 بلدة عربية فيها مراكز للشرطة "
أما د. غزال أبو ريا، الناطق بلسان بلدية سخنين فقال لموقع بانيت وقناة هلا : " محطة شرطة " مسغاف " تبعد 800 متر الى 900 متر عن الأحياء الغربية لسخنين، أي ان الشرطة غير بعيدة عن المدينة بتاتا ".
وتابع د. أبو ريا يقول : " في 11 بلدة عربية في الجليل والمثلث والنقب هنالك مراكز شرطة وقد ازداد العنف في تلك البلدات ".
" وتيرة الجريمة في البلدات التي فيها مراكز للشرطة في تصاعد "
المحامي محمود شاهين، رئيس اللجنة الشعبية في سخنين، قال لقناة هلا وموقع بانيت : " دور الشرطة والصلاحيات التي بيد الشرطة من المهم تنفيذها في المجتمع العربي، بما في ذلك في سخنين، لكن للأسف هنالك أزمة ثقة ما بين الشرطة والمواطن العربي بسبب العديد من القضايا، بما في ذلك قضية العنف والجريمة ".
واسترسل المحامي محمود شاهين يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" كان توجه من الشرطة لرئيس بلدية سخنين، الحالي والسابق، وتم تشكيل لجنة وتواصلنا مع معظم رؤساء بلديات فيها مراكز للشرطة، وللأسف لم تكن أية توصية من أي رئيس سلطة محلية لاقامة محطة الشرطة، اذ ان وتيرة الجريمة في تلك البلدات في تصاعد ".
المتحدث بلسان الشرطة يعقب على أقوال رئيس بلدية سخنين والاهالي : " بفضل الحضور المكثف للشرطة تم افشال الاف الاعمال الجنائية "
موقع بانيت وقناة هلا توجها للمتحدث بلسان الشرطة وطلبا تعقيبه على أقوال رئيس بلدية سخنين والأهالي المعارضين لاقامة محطة للشرطة في المدينة، اذ عقب المتحدث بلسان الشرطة على الموضوع، قائلا : " بفضل عمل الشرطة في المجتمع العربي، والحضور المكثف للشرطة، تم افشال الاف الأعمال الجنائية، ولولا وجود الشرطة ونشاطها داخل المجتمع العربي، لكان عدد القتلى والمصابين أضعاف الاعداد الحالية ".
