وقالت رونزا عويضة قضيمة في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول تحديها للصعوبة في النظر: "حينما كنت صغيرة أخذني والدي الى أحد الأطباء لتشخيص مشكلة نظري وقال لي انني لا اواجه أي مشكلة وعلي فقط ان استخدم النظارات رغم ذلك بقيت أقول لوالدي ووالدتي بأنني لا استطيع رؤية ما يكتبه المعلم على اللوح او ما اشاهده على التلفزيون، ولكن بقي الامر على حاله ولم يتم تشخيص مشكلة النظر لدي من قبل الطبيب. كان الامر صعب جدا علي كطفلة ولكن استطعت ان اعتمد على حاسة السمع في حل امتحاناتي وكتابة ما يقوله المعلم وفي نهاية المطاف اجتزت اختبارات البجروت وحصلت على الشهادة".

وتابعت قائلة: "حينما اتممت عامي الـ 18 اكتشفوا ان الشبكية في كلتا عيني مثقوبة ولا يوجد علاج للأمر لكن لم يؤثر علي الامر فقد كنت قد تعايشت مع مشكلتي والامر اعطاني قوة خاصة بوجود دعم عائلتي. وقد اعترف الطبيب بخطئه وقال بأنني استطيع الحصول على منحة من التأمين الوطني لإكمال تعليمي الجامعي وقد أكلمت ولكن توقفت حينما تعرفت على زوجي وتزوجت".

وحول عملها في تزيين الحفلات، قالت رونزا: "انا اعمل في هذا المجال منذ 14 عاماً وهناك اقبال كبير من أهالي المنطقة على تزيين حفلاتهم ومناسبتهم السعيدة، وكل عروس تهتم بأن يكون يومها مميزا من خلال تفاصيل التزيين ويتم تحديد الألوان حسب رغبتها وما اراه مناسبا". وأضافت: "تزيين الحفلات مكلف نوعا ما ولكن انا لا اهتم للأسعار بل اهتم بتحويل الأمور البسيطة الى أمور كبيرة وليس بالضرورة دفع مبالغ باهظة للحصول على تزيين مميز فأنا اعمل بأن يكون كل تصميم عبارة عن لوحة فنية".

وأشارت رونزا في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا الى "انها تقوم بتزيين ساحات البيوت والقاعات ومختلف الأماكن حتى الساحات الترابية . كما انها تقدم ورشات فنية في مخيمات صفية وأيضا في المدارس والروضات". وأوضحت رونزا "انها تعتمد على الإحساس في عملها وليس على حاسة النظر ولم تواجه أي صعوبة بسبب مشكلتها ونجحت بتحقيق النجاح من خلال دعم عائلتها وزوجها لها".

 

واختتمت حديثها قائلة: "من خلال الإرادة نستطيع ان نحقق اهدافنا، وادعو الجمهور لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة واحتضانهم واحتضان مواهبهم".