على مرحلتين من أجل مساعدة الطلاب الجامعيين الذين يتواجدون في خدمة الاحتياط في الجيش حيث يمكنهم الالتحاق بالجامعات في وقت لاحق بعد عدة اسابيع، في موعد يحدده الجيش.
وزار رئيس الدولة يستحاق هرتسوغ وعقيلته ميخال ، جامعة حيفا اليوم والتقى مع عدد من الطلاب . من جانبها ، دعت الجبهة والعربية للتغيير ، رؤساء الجامعات ، الى " حماية الطلاب العرب من الملاحقة والتحريض وتوفير الحريّة للتعبير والبحث " كما جاء في رسالة للكتلة.
وقال البروفيسور يوسف مشهراوي – وهو باحث في كلية الطب في جامعة تل ابيب ومسؤول العلاقات الاجتماعية مع المجتمع العربي في جامعة تل أبيب، في حديث لقناة هلا وموقع بانيت حول أجواء افتتاح العام الدراسي في جامعة تل ابيب: "الأجواء الافتتاحية كانت رائعة ، قمنا بعدة نشاطات.. والمحاضرون بدورهم قاموا باستقبال الطلاب بحفاوة ورأينا أيضا الفرحة في عيون الطلاب والمحاضرين وكان الشعور وكأن اليوم يوم عيد خاصة بعد اشهر من الانتظار ومواجهة ظروف صعبة بسبب الحرب".
وأوضح البروفيسور يوسف مشهراوي "ان تأخر افتتاح السنة الدراسة لا يؤثر على جودة التعليم بل سيتم فقط تقليص المضامين والتركيز على الأمور والاساسية والمهمة لكل موضوع".
"هناك مخاوف ولكن سنحل أي مشكلة قد تحصل"
وأشار البروفيسور مشهراوي لموقع بانيت وقناة هلا الى "ان هناك مخاوف من احتكاك العرب باليهود ولكن نؤكد من جديد ان الحرم الأكاديمي الجامعي يوفر الأمان لكل الطلاب عربا ويهوداً ومن غير المسموح ان تحدث فيه اضطرابات من هذا النوع، ونحن قمنا بدورنا بالتحاور مع الطلاب بعدة وسائل وأوضحنا لهم بأن أي مشكلة ستحصل سيتم حلها".وأضاف: "اريد ان يركز الطلاب العرب على نتائجهم ومستواهم العلمي والاكاديمي ويستثمروا كل مجهودهم في التعليم".
"هناك تأثير على المنح التعليمية"
وحول علاقات الجامعات الإسرائيلية وشراكتها بالجامعات خارج البلاد، قال البروفيسور مشهراوي: "بالطبع هناك تأثير للحرب على هذه العلاقات فهناك العديد من التساؤلات والتأثير سيكون بشكل أساسي على المنح، ولكن الجميع يعلم ان التضامن والتعاون الاكاديمي هو لمصلحة الإنسانية ويجب علينا ان لا ندخل في الخلافات السياسية".
تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط