(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)

في 20 ديسمبر كانون الأول والتي طالبت المعارضة بإعادتها بسبب حدوث مخالفات على نطاق واسع تقول إنها سمحت بتزوير النتيجة.

وذكرت مجموعة من مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية في بيان مشترك يوم الأحد أنها تدعو أنصارها للخروج للشوارع للاحتجاج.

وتسببت مشكلات لوجستية وتمديد فترة التصويت والغموض في عملية إحصاء وفرز الأصوات إلى تأجيج نزاع يهدد بمزيد من الاضطرابات في بلد يعادل مساحة أوروبا الغربية تقريبا وأكبر منتج في العالم للكوبالت وغيره من السلع الصناعية المطلوبة.

ونشرت مفوضية الانتخابات إحصاء أصوات في الأسبوع الماضي أظهر تقدم الرئيس فيليكس تشيسيكيدي يتقدم بفارق كبير على منافسيه وعددهم 18 بالحصول على أكثر من 72 بالمئة من 17.8 مليون صوت تم فرزهم حتى الآن من إجمالي لم يتحدد بعد.

ومن المقرر أن تعلن مفوضية الانتخابات النتائج الأولية الكاملة للانتخابات الرئاسية الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.

ومنذ يوم الانتخابات، دعا بعض منافسي تشيسيكيدي الرئيسيين إلى إعادة الانتخابات الرئاسية والتشريعية متهمين المفوضية بالسماح بترجيح كفة الرئيس.

ورفضت المفوضية والحكومة تلك الاتهامات كما رفضت ما قالته مجموعات مراقبة مستقلة بشأن تأثير التمديد الذي لم يكن مقررا من قبل لفترة التصويت ووقائع أخرى يوم الانتخابات وأثناء فرز الأصوات السلبي على نزاهة الانتخابات ومشروعيتها.