الا أن الأهالي في الناصرة يتمسكون بالأمل بأن يكون العام الجديد، عام 2024 ، أفضل من سابقه، وأن يجلب معه الأمن والأمان والسلام .

عدسة قناة هلا، تجولت في مدينة البشارة، وسألت أهال من المدينة عن أمنياتهم عشية بداية العام الجديد، ساعات قليلة قبل أن يطوي العالم صفحة 2023 ويفتح صفحة جديدة من عام 2024. 

"تفاءلوا بالخير تجدوه" 

وَصَفَ زاهر عودة من الناصرة عام 2023 بالقول : " عام 2023 بدأ مع تداعيات أزمة الكورنا وبعدها مظاهرات في تل أبيب والان حرب ولذلك فهو عام صعب جدا ، مشكلة تلو الأخرى " . 

وعن امنياته للعام 2024 قال زاهر عودة : " أمنيتي لكل الناس أن تعيش بخير وسلام ، وأن يتحسن الوضع الاقتصادي والتجاري، وانا أقول تفاءلوا بالخير تجدوه وانا متفائل بالخير فليس هناك أي حل آخر " . 

"عام مليء بالتحديات" 

بدورها قالت نادرة أبو دبي سعدي : " هذا العام كان مليئا بالتحديات ، وعلى الصعيد المهني كانت لدي عدة إنجازات في عملي وفي الجمعية التي أقمناها وذلك من خلال العمل بمشاريع مميزة ولكن صعوبة هذا العام أنّه يُختتم بالحرب على غزّة وهذا الأمر جعلنا ننظر للأمور بمنظار آخر وننظر الى الأمور بـأقل تفاؤل ولكن نحن موجودون ونساهم في بناء مجتمعنا بطرقنا ووجودنا هو بحد ذاته انجاز" .

وعن أمنياتها في العام الجديد، قالت نادرة أبو دبي سعدي : " أمنيتي في العام الجديد بان تنتهي الحرب وأن يحظى أبناء شعبي بالامان وبالحياة الكريمة وبالعدالة التامة " . 

وعن توقعاتها للعام الجديد قالت : " أتوقع ان هناك عدة تحديات تنتظرنا في العام الجديد، وآمل أن يأتي علينا العام الجديد بظروف أفضل وأمان وعدالة بالأساس " .

"امنيتي ان تعود الحياة كمان كانت من قبل" 

وأدلى حبيب شباط بدلوه قائلا : "بداية السنة المنتهية كانت نسبيا جيدة ولكن الأشهر الأخيرة كانت صعبة جدا بسبب ظروف الحرب، وأتمنى ان تكون السنة القادمة أفضل من هذه السنة فنحن نمر بظروف صعبة وأتمنى ان يعم السلام على الجميع". 

وعن أمنياته قال : " امنياتي كبيرة واهمها ان يعم السلام في البلاد وان تعود الحياة كما كانت مليئة بالازدهار ووضع اقتصادي جيد وانا أشعر بالتفاؤل بالعام الجديد وخاصة بعد أن تنتهي أشهره الأولى " . 

وقال ميشيل كتورة : " أمل أن يكون العام القادم أفضل من سابقه وان تكون سنة خير علينا جميعا وكل عام والجميع بخير " . 

وعن أمنياته مع حلول 2024 قال ميشيل كتورة : " أمنياتي ان نعيش بخير وسلام بعيدا عن الحرب والقتل " . 

ورغم أمنياته بالعيش بخير وسلام ألا أنّه توقّع عكس ذلك قائلا : " أملنا بالخير دائما ولكن الوضع لا يبشر بالخير ابدا والأوضاع كما نراها ستصبح أكثر مأساوية " .