صورة للتوضيح فقط - تصوير: Alexeysun shutterstock

 من الأمراض والمشاكل الصحية.. وعلاوة على ذلك، تساهم في حرق الدهون وخسارة الوزن.

اكتشفي في الآتي، فوائد الليمون الصحية التي تجعله نجم 2024.. خصوصاً في خفض الكولسترول والسكري وحرق الدهون:

محتوى الليمون غني جداً بمضادات الأكسدة

يحتوي الليمون على 3 جرامات فقط من السكر لكل 100 جرام، وهو بذلك قليل السكر، ويحتوي الليمون على 17 سعرة حرارية لكل 100 جرام.

كما يعَد الليمون من العناصر الغذائية التي تحتوي على أكبر قدر من فيتامين سي C؛ حيث يَزيد عن 50 مليجراماً لكل 100 جرام؛ مما يجعله مضاداً قوياً للأكسدة.

والليمون غني جداً بالبوتاسيوم، المعدن الأساسي لحسن سير العمل في الجسم، والكالسيوم، وهو معدن يمتصه الجسم بشكل أفضل عند تناوله مع فيتامين C.

هذا ويحتوي الليمون على الفلافونويدات، وهي مركبات مضادّة للأكسدة، تهدف إلى تحييد الجذور الحرة المسؤولة بشكل رئيسي عن أكسدة الخلايا.. وبالتالي يساعد الليمون على تقليل الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، والذي يسببه التلوث وأشعة الشمس والتدخين.

ويحتوي على النوبليتين، وهو أحد مركبات الفلافونويد.. التي تحمي الأوعية، وتُبطئ نموّ بعض النقائل والأورام.

أما الليمونويدات؛ فإلى جانب كونها مسؤولة عن حموضة الليمون؛ فإنها أيضاً مضادات أكسدة قوية، ولها تأثير على الخلايا السرطانية؛ خصوصاً على سرطان البروستات.. وعلى الرغم من أن هذا لم يثبت بعدُ في البشر، إلا أنه كان كذلك في بعض الحيوانات.

خسارة الوزن

تشير الدراسات العلمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم تركيزات غير كافية من فيتامين C، وأقل من الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة.. سيكون هذا الرقم مرتبطاً بشكل مباشر بالكمية الزائدة من الدهون في البطن.

بالإضافة إلى خصائصه النشطة، يسمح فيتامين C بأكسدة الدهون بنسبة 30% في الجسم أثناء ممارسة الرياضة.. لذلك؛ فإن تناول الليمون بانتظام، يمكن أن يساعد بشكل كبير في تسريع عملية التخلص من الدهون، وبالتالي خسارة الوزن.

محاربة الكولسترول

يمكن أن يساعد الليمون في محاربة الكولسترول السيّئ، الذي يسدُّ الأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم.

تتمتع مركبات الفلافونويد والليمونويدات بالقدرة على خفض مستويات الكولسترول في الدم.. بشكل عام، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون (مدرات البول) على تنقية الدم، عن طريق التخلص من الفضلات والمواد السامّة.. وبالتالي يمكن أن يعزز الليمون الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتنقية الجسم.

محاربة الشيخوخة

يساعد على محاربة الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.. وهذا يعزز الوقاية من الشيخوخة المبكرة، سواء من المظهر الخارجي (أيْ الجلد)، أو من حيث الداخلي وتطوّر بعض أنواع السرطان.

مقاومة الفيروسات والبكتيريا

يتمتع الليمون بخصائص حقيقية مضادّة للفيروسات وللبكتيريا؛ مما يسهّل على الجسم محاربة بعض الأمراض، مثل: الأنفلونزا، نزلات البرد، أو التهاب الحلق.

وبفضل هذه الفوائد، يساعد الليمون على مكافحة مشاكل الجهاز التنفسي، من خلال مساعدة جهاز المناعة على حماية نفسه.

قد يهمك الاطلاع على طرق الوقاية من الفيروسات في فصل الشتاء.

مضادّ لمشاكل المعدة

الليمون هو وسيلة ممتازة لتنظيم درجة الحموضة في الجسم بشكل طبيعي.. ونتيجة لذلك؛ فإنه يساعد على الحدِّ من الألم ومشاكل الهضم مثل: الانتفاخ وعسر الهضم والإمساك أو حتى ارتجاع الحمض.. البعض سوف يتفاجأ، لكن هذه هي الحقيقة.

كما ويعزز الليمون إنتاج الصفراء؛ مما يسهّل عملية الهضم.

تقوية الأوعية الدموية والكلى

إن المحتوى العالي للّيمون من الفيتامين C، يساهم في تقوية الأوعية الدموية والكلى.. وبالتالي يمكن للأخيرة التخلص من السموم والفضلات من الجسم بسرعة أكبر في البول.. فيما غِنى الليمون بالبوتاسيوم، يعزز الأداء السليم للكلى.. لذلك، يساعد الليمون على تنقية الجسم بشكل طبيعي، من خلال تعزيز وظائف الكلى والكبد.

مضادّ لمرض السكري

الليمون عنصر غذائي مضادّ لمرض السكري.. وميزة الليمون هي أن استهلاكه يساعد على تقليل مؤشر نسبة السكر في الدم، وبالتالي السكر الموجود في الدم.. قد يكون من الضروري الاطلاع على أساليب الوقاية من مرض السكري.

الحفاظ على الجلد والشعر

يتيح الرقم الهيدروجيني للّيمون، الحصول على شعر جميل ولامع.. ما عليكِ سوى شطف شعرك بعصير هذه الفاكهة الحمضية، الذي ينظّف فروة الرأس بعمق ويمنع القشرة.

يمكن للّيمون أيضاً تحسين جودة البشرة.. يمكن تطبيق عصير الليمون مباشرة على البقع الصبغية، أو الندوب، أو حتى على البشرة المعرّضة لحَب الشباب؛ لتهدئة البشرة، مع مراعاة عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس؛ لأن الفيتامين سي الموجود في الليمون، يتأكسد حين تعرُّضه للشمس.