صورة للتوضيح فقط - تصوير : marialevkina shutterstock

أن يكون نتيجة للعديد من الأسباب، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية، والأكثر شيوعاً هو التهاب الرئة الفيروسي.

ومن الممكن علاجه بالأدوية والحبوب المسكنة أو بشرب السوائل.. ولكن في بعض الأحيان يصل الالتهاب الرئوي بالطفل إلى درجة خطيرة تتمثل في صعوبة التنفس وحدوث تشنجات.. وعدم وصول للأكسجين. اللقاء مع الدكتور يوسف علي فريد، استشاري الأطفال؛ للشرح والتفسير.

من أعراض أمراض التهاب الرئة:

سعال شديد قد يكون مصحوباً ببلغم.

صعوبة في التنفس أو زيادة في معدل التنفس.

احتقان أو صوت مزعج عند التنفس.

ارتفاع في درجة الحرارة.

تشنجات أو ضيق في التنفس.

فقدان الشهية أو رفض تناول الطعام.

تعب وضعف عام.

تغيير لون البشرة (تصبح باهتة أو بلون رمادي).

تشخيص وعلاج التهاب الرئة عند الأطفال

يتم تشخيص التهاب الرئة عند الأطفال عادةً عن طريق فحص الطبيب، واستماعه للصدر والرئتين.. وقد يتطلب التشخيص إجراء تصوير شعاعي للصدر، أو تحليل عينة من البلغم؛ لتحديد السبب الفعلي للالتهاب.

إذ يعتمد العلاج على سبب الالتهاب وشدته.. بجانب الراحة والاستراحة الكافية للجسم.. وتناول السوائل بكميات كافية للوقاية من الجفاف، مع أخذ الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا إذا كان الالتهاب ناجماً عن عدوى، والأدوية المسكنة للحمى والألم، حسب توجيهات الطبيب.

نصائح للوقاية من التهاب الرئة عند الأطفال

تطعيم الأطفال وفقاً لجدول التطعيمات الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية.

غسل الأيدي بانتظام وتشجيع الأطفال على ذلك، مع تجنب التعرض للأشخاص المصابين بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.

توفير بيئة نظيفة وصحية في المنزل، والحفاظ على نظافة الأسطح والألعاب.

استشارة الطبيب في حالة اشتباهك بإصابة طفلك بالتهاب رئوي.

يمكن للطبيب تقديم تقييم وعلاج مناسب لحالة الطفل، بناءً على الأعراض والتشخيص السريري.

متى يكون التهاب الرئة عند الأطفال خطيراً؟

يمكن أن يكون التهاب الرئة عند الأطفال خطيراً في بعض الحالات، منها:

عندما يصاب الطفل بالتهاب الرئة، فإن الأنسجة الرئوية تتعرض للالتهاب وتصبح ملتهبة وممتلئة بالسوائل والمخاط.. وهذا يؤثر على قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه.

في حالات التهاب الرئة الشديدة، قد يواجه الطفل مضاعفات خطيرة؛ مثل: صعوبة وقصور في التنفس شديدة.. وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، مما يؤدي إلى تشنجات أو شحوب في البشرة.

ارتفاع في درجة الحرارة بشكل مستمر.. مع صعوبة في الشرب والتغذية الجيدة، ما قد يُحدث تأثيراً سلبياً على الجهاز القلبي؛ بسبب ضغط الرئتين على القلب.

زيادة خطر الإصابة بالتهاب رئوي ثانوي، أو التهابات أخرى في الجهاز التنفسي.. لذلك، في حالة ظهور أعراض التهاب الرئة عند الطفل؛ ينبغي استشارة الطبيب على الفور لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

كما يجب الانتباه إلى أن الأطفال الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة نتيجة التهاب الرئة، لذا يجب أن يتم مراقبتهم بعناية خاصة.

مع ذلك، يمكن علاج التهاب الرئة عند الأطفال بنجاح باستخدام العلاج المناسب، بما في ذلك الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا، والراحة والعناية الجيدة.

إذا تم تشخيص التهاب الرئة في وقت مبكر وتلقي العلاج المناسب، فإن فرص التعافي السريع والكامل تكون عالية.

طرق للوقاية من التهاب الرئة عند الأطفال

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من التهاب الرئة عند الأطفال.. مثل:

التطعيم:

يوصى بتطعيم الأطفال وفقاً لجدول التطعيمات الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية المحلية.. حيث إن بعض التطعيمات تهدف إلى حماية الأطفال من العدوى التي تسبب التهاب الرئة، مثل التطعيم المضاد للإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي والتهاب الحلق والتهاب الكزاز.

النظافة الشخصية:

يجب توجيه الأطفال لأهمية غسل الأيدي بانتظام، خاصةً قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.. كما يجب استخدام الماء والصابون وفرك اليدين جيداً لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع تجنب ملامسة الوجه باليدين غير المغسولتين.

تجنب العدوى:

ينبغي تجنب التعرض للأشخاص المصابين بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، كما يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة والمحافل، حيث يمكن انتقال العدوى بسهولة.

الرضاعة الطبيعية:

إذا كان ذلك ممكناً، يُنصح بإرضاع الرضع بشكل حصري، لمدة الأشهر الستة الأولى، حيث يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على حمايته من العدوى.

البيئة النظيفة:

يجب الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية في المنزل، ويتضمن ذلك تنظيف الأسطح المتعرضة للملامسة بانتظام، وتهوية المناطق المغلقة والحفاظ على نظافة الألعاب والأدوات التي يتعامل معها الأطفال.

وعلى الرغم من اتباع هذه الإرشادات، قد لا يمكن تجنب التهاب الرئة بشكل كامل، لهذا في حالة ظهور أعراض التهاب الرئة، يجب استشارة الطبيب فوراً للتشخيص والعلاج المناسب.