(Photo by Celal Gunes/Anadolu Agency via Getty Images)

أي قرب المستوى المستخدم في وقود الأسلحة النووية.

ولم يشر الحلفاء في بيان مشترك إلى أي عواقب قد تواجهها إيران بسبب زيادة الإنتاج لكنهم طالبوها بالتراجع وقالوا إنهم ما زالوا "ملتزمين بالحل الدبلوماسي" للخلاف حول برنامج طهران النووي.

وورد في البيان إن "إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب ليس له مبرر مدني ذي مصداقية. هذه القرارات... تمثل سلوكا متهورا في سياق إقليمي متوتر".

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، زاد الوكلاء المتحالفون مع إيران من هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر وعلى القوات الأمريكية في العراق وسوريا، مما زاد التوترات بشكل حاد في المنطقة.

وشنت إسرائيل حربها في غزة ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم الثلاثاء بأن إيران تخلت عن تباطؤ دام شهورا في معدل إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة.

وقال البيان المشترك "نندد بهذا العمل الذي يزيد من التصعيد المستمر لبرنامج إيران النووي".

ورفضت إيران يوم الأربعاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووصفته بأنه "ليس جديدا" وقالت إنها تدير برنامجها "بموجب القواعد".

وتمتلك طهران بالفعل قدرا من اليورانيوم بدرجة نقاء 60 بالمئة وإذا تم تخصيبه لدرجة نقاء 90 بالمئة سيكون كافيا لصنع ثلاث قنابل نووية، بحسب التعريف النظري للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتنفي إيران أنها تسعى لصنع أسلحة نووية.

ولا تزال بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافا في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والمصمم لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وتراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاتفاق في 2018 مما دفع إيران إلى انتهاك قيودها تدريجيا.