صورة نشرتها الفنانة اليسا على صفحتها الفيسبوك - بدون كريدت

الفيلم يعرض لقطات من المسرحيات التي شاركت فيها إليسا منذ بداياتها، بالإضافة إلى كواليس الحفلات الغنائية التي قدمتها، واللحظات الصعبة التي عاشتها على المسرح ووصلت بها في بعض الأحيان إلى الصراخ والإغماء.

وتظهر إليسا في لقطات عديدة من مناسبات مختلفة في الفيديو التشويقي، وتتحدث عن الانطباع الخاطئ الذي يأخذه البعض عنها قبل معرفتها، وعن معاناتها لأمور عديدة خلال مشوارها وحياتها الفنية لتقول: "تحدّيت ظلم المجتمع، العنصرية، الذكورية، أول مرة العالم بتشوفني هيك، في جرأة بكل شي".

أما عن التحديات الفنية التي واجهتها فتقول: "في ناس كل ألبوم بِراهنوا إنو أنا ما رح إقدر أوصل للألبوم لي جاية"، لتنهي بعدها حديثها بعبارتها الشهيرة: "It's Ok".

وبحسب الوصف التشويقي للوثائقي، فالمشاهدون بانتظار جانب آخر من حياة إليسا، إذ يقول: قصة لم تروَ بعد عن نجمة كما لم نرها من قبل..أبعد من الانتصار والانكسار..تجرأت على القيود، وانتفضت على التنمر، واجهت كل المعارك، وانتصرت على الخيبات..وللمرة الأولى ستشارك الكثير مما في قلبها.

ويبدأ البرومو بكواليس تصوير أغنية إليسا "بتمايل على الـBeat"، إذ بدا واضحًا التعب والتوتر على ملامحها، حتى وصل بها الأمر للصراخ على طاقم العمل، قائلة: ما فيني صرخ مية مرة صرلي 3 ساعات.

وارتأت إليسا للحديث عما تمر به على طبيعته من دون زيف أو مبالغة، إذ كشفت أن إصابتها بسرطان الثدي كان سببه علاقة عاطفية سامة جمعتها مع أحد الأشخاص، وكيف بات البعض يسألها عما إذا كانت تشعر بالنقص بعد إجرائها العملية الجراحية.

وتتحدث إليسا عن كواليس خضوعها للجراحة، وتكشف أن سبب إصابتها بالسرطان يعود إلى علاقة عاطفية سامّة، كما تروي تجربتها مع الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب.

صورة نشرتها الفنانة اليسا على صفحتها الفيسبوك - بدون كريدت