حول أوضاع القرى غير المعترف بها في ظل الحرب: "يواجه السكان في هذه القرى الكثير من الصعوبات خاصة في ظل الوضع الراهن فلا يوجد ملاجئ الامر الذي أدى الى عدد من الوفيات والاصابات في صفوفهم جراء وقوع صواريخ في هذه المناطق. هذه القرى مأهولة بالسكان ولكن بالنسبة للدولة يتم اعتبارها كمناطق مفتوحة لا يوجد فيها سكان لهذا لا توجد ميزانيات لها ولا أي مجلس او حكم محلي يعنى بها وبتقديم خدمات لها".
وتابع قائلا: "هناك 35 قرية غير معترف بها في النقب وسكانها يعيشون اما في بيوت من زينكو او خرصين ، وبينما نرى ازدهارا في المناطق المعترف بها الا اننا لا نرى ذلك في هذه القرى، لهذا يجب العمل على قضية الاعتراف بها من قبل الحكومة ".
وأضاف: "لا يوجد في هذه القرى مدارس ولا كهرباء ولا طرق معبدة ولا حتى روضات ولا يستطيع السكان تقديم طلبات للجنة البناء والتخطيط فلا يوجد مجلس يعنى بهم والدولة تقترح على السكان ان ينتقلوا للعيش في القرى والبلدات المعترف بها بالنقب ولكن هذا الحل غير منطقي اذ يجب الجلوس مع هؤلاء السكان والحديث معهم ومعرفة احتياجاتهم ومطالبهم".
وأشار الهواشلة الى "ان المعادلة يجب ان تتغير مع المواطنين البدو في المناطق غير المعترف بها بالنقب فتوفير ابسط الأمور لهم غير موجود حتى التربية اللامنهجية للطلاب لا وجود لها ولا وجود لاطر تحتويهم".
وأوضح الهواشلة لموقع بانيت وقناة هلا "ان النواب العرب من المجتمع البدوي يعملون كل ما بوسعهم في قضية الاعتراف بالقرى ولكن هم ليسوا متواجدين في الحكومة لذلك تأثيرهم محدود".