من جانبها، قالت كتائب القسام انها تشتبك مع القوات الإسرائيلية، ونشرت مقاطع فيديو توثق استهدافها لاليات عسكرية إسرائيلية، فيما دوّت صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة صباح أمس، بعد ساعات من الهدوء ، بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان صادر عنه " أن قواته قامت بمهاجمة حوالي 200 هدف في قطاع غزة، خلال 24 ساعة ".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة تعيين منسقة للإشراف على شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة في إطار قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، لزيادة المساعدات الإنسانية .
وفي منطقة الشمال، أعلن حزب الله أنه قصف مواقع إسرائيلية، وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائليي أن قواته أغرات وقصفت عددا من الأهداف في عمق الأراضي اللبنانية .
وبعد مرور نحو شهرين على بدء العملية العسكرية البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وبعد غارات واشتباكات ضارية في منطقة شمالي القطاع وجنوبه، يستعد الجيش الإسرائيلي لتغيير في استراتيجية القتال، وفقا لما يقوله محللون إسرائيليون.
وأوضحت القناة 12 العبرية " ان قادة الجيش يدركون انهم على وشك انهاء مهمة السيطرة على مناطق القتال، وتفكيك خلايا حماس، وان القضاء على حماس غير ممكن في هذه المرحلة، أي مرحلة التوغل البري بشكلها الحالي، انما يتطلب الامر حرب استنزاف طويلة الأمد، قد تمتد لعدة أشهر أو عدة سنوات، من أجل الوصول الى ما تريده إسرائيل وهو واقع جديد في غزة ".
للتحليل والحديث عن آخر التطورات، استضافت قناة هلا، سائد عيسى – رئيس اللجنة الشعبية في كفرقاسم، ونمر غانم –عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي .
