logo

تقارير عن إصابات لدى تفريق شرطة الكونجو لاحتجاج محظور على الانتخابات

تقرير رويترز
27-12-2023 16:25:11 اخر تحديث: 28-12-2023 05:44:04

كينشاسا‭ ‬ (تقرير رويترز) - أطلقت شرطة الكونجو الغاز المسيل للدموع يوم الأربعاء لتفريق احتجاج نظمه أنصار المعارضة في العاصمة كينشاسا للمطالبة بإعادة


(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)

الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت الأسبوع الماضي واتسمت بالفوضى.

وقال زعيم في المعارضة وشاهد من رويترز إن عددا من الأشخاص أصيبوا في العاصمة كينشاسا يوم الأربعاء لدى تفريق الشرطة للاحتجاج المحظور عند مقر لزعيم معارض.

ويشكل النزاع على الانتخابات تهديدا جديدا بما قد يفاقم من زعزعة استقرار الكونجو الواقعة في براثن الفقر والتي تعاني بالفعل من أزمة أمنية في الشرق تعوق التنمية في البلاد وهي أكبر منتج للكوبالت في العالم وغيره من المعادن والفلزات الصناعية.

ودعا خمسة من منافسي الرئيس فيليكس تشيسكيدي في الانتخابات أنصارهم للانضمام إلى مسيرة يوم الأربعاء احتجاجا على الانتخابات التي يقولون إنها مزورة ويجب إلغاؤها.

وتعهدوا بالمضي قدما في تنظيمها حتى بعد أن حظرتها الحكومة يوم الثلاثاء قائلة إنها تهدف إلى تقويض عمل مفوضية الانتخابات وهي تحصر النتائج التي تظهر حتى الآن تحقيق تشيسكيدي لتقدم قوي.

ولم يكن هناك أي مؤشر على أن حشودا كبيرة ستتمكن من التجمع في ظل وجود قوات الأمن بشكل مكثف. لكن بعض المحتجين حاولوا قطع الطرق بإشعال الإطارات قبل أن تتدخل الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وقال متحدث باسم الحكومة إن المظاهرة محظورة وإن الشرطة تتخذ الإجراءات الأمنية الضرورية وفقا لذلك.

واتسمت الانتخابات التي جرت في 20 ديسمبر كانون الأول بالفوضى إن تأخر توصيل المواد اللازمة للعملية الانتخابية وحدثت أعطال في الأجهزة كما تعطلت الانتخابات في بعض المناطق بسبب أعمال شغب.

وانتقد منظمو الاحتجاج بشدة قرار مفوضية الانتخابات بتمديد فترة التصويت في مراكز الاقتراع التي لم تفتح أبوابها في يوم الانتخابات ووصفوا القرار بأنه غير دستوري ويشكل أساسا كافيا لإعادة الانتخابات بالكامل.

وقال بعض المراقبين المستقلين أيضا إن التمديد يؤثر سلبا على مصداقية الانتخابات.

واعترفت مفوضية الانتخابات بحدوث تأخيرات في العملية الانتخابية لكنها نفت تعرض مشروعية الانتخابات للضرر بسبب تمديد فترة التصويت.

ووضع أحدث إحصاء للأصوات تشيسكيدي في الصدارة بفارق كبير عن منافسيه، وعددهم 18، بحصوله على ما يقرب من 79 بالمئة من 6.1 مليون صوت تم فرزها حتى الآن. وهناك 44 مليون ناخب يحق لهم التصويت في البلاد لكن نسبة المشاركة لم تتضح بعد.