يحبون هذه الحيوانات ويعتنون بها ويتعلقون بها. لكن تربية الأفاعي قد تعتبر أمرا غريبا، بالذات لما يرتبط بهذه الزواحف من موروث وخوف من أنها حيوانات قاتلة وخطيرة. لكن للصديقين صهيب زايد من القدس ومحمود عياشي من كابول رأي آخر.
"منذ ان كنت صغيراً وانا احب الافاعي"
وقال صهيب زايد في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول بداية تعلقه بتربية الافاعي: "منذ ان كنت صغيراً وانا احب الافاعي والحيوانات بشكل عام ، ولكن وانا في جيل الـ 17 عاماً قررت ان ابدأ بتربية افعى في البيت وبالطبع رفضت عائلتي ذلك خاصة والدي، ولكن مع مرور الوقت تفهموا الامر واصبح والدي من الداعمين لي".
واردف قائلا: "بالطبع هناك قسم من الناس يخافون من الافاعي لهذا يغيرون طريقهم حينما يروني ولكن هناك قسم اخر خاصة الأطفال يأتون الي ويطلبون ان يلتقطوا صورا معها". وأضاف: "هناك أنواع من الافاعي سامة وخطيرة ونبتعد عن تربيتها لكن هناك أنواع أخرى نستطيع تربيتها داخل البيوت واذا ما قام الشخص بتربية الافعى وهي صغيرة فإن الامر سيكون اسهل، ولكن يجب الانتباه جيدا بالتعامل معها، خاصة اثناء فترة التزاوج".
" علاقتي مع الافاعي بدأت في جيل صغير"
من جانبه، قال محمود عياشي: "علاقتي مع الافاعي بدأت في جيل صغير، أي منذ ان كنت في عمر الـ 13 عاماً، كنت ارغب بأن اجلب افعى الى البيت واقوم بتربيتها ولكن رفض الجميع ذلك وبعد فترة معينة اقتنعوا ودعموني بشكل كبير".
وتابع قائلا: "تتغدى الافاعي على القوارض ويوجد لها طعام خاص، وتربيتها غير مكلفة من ناحية مادية، فهي تأكل مرتين في الأسبوع فقط".
وأشار محمود عياشي الى "انه يقدم ورشات ملاطفة للحيوانات في المدارس بمختلف المناطق، ويساعدهم على التغلب على خوفهم منها من خلال ملاطفتها والتعرف عليها عن قرب". واختتم حديثه قائلا: "من يرغب بتربية الافاعي عليه ان يبدأ بتربيتها وهي صغيرة وان يهتم بتوفير كامل احتياجاتها من طعام وعناية".