وهو لا يزال يذكر ردود الأفعال التي تلقاها من المحيطين به لدى اتخاذه قرار دخول هذا العالم ...
" عمو حسين " يصول ويجول في ساحات المدارس والمراكز الجماهيرية وغيرها، يلتقي الأطفال، يرقص ويغني معهم ..
وقال الشاب حسين جبارين في حديثه لقناة هلا : " اشتهرت منذ الصغر بتقليد الأصوات ، ثم قمت بتطوير هذه الموهبة عبر من خلال رواية قصة وأن أقوم بتقليد الأصوات فيها ، ولم يكن حلمي أن أكون مع الأطفال وانما كان في المسرح . وقد خضت أول تجربة لي مع الأطفال مصادفة وبسبب حادثة بسيطة ونجحت في التجربة الأولى ، وقمت بتكرارها في الطيرة ولاقى الأمر قبولا لدى المواطنين وشعرات أنني قريب مع الأطفال ، ولم يكن هدفي ماديا وانما اسعاد الكبار والصغار " .
وأضاف الشاب حسين جبارين لقناة هلا : " واجهت عدة تحديات في بداياتي ، حيث لم أهلي مقتنعين بموهبتي ، ولكن رغم التحديات الكثيرة التي واجهتني ورغم أنه لم يدعمني أحد الا أنني أصريت على متابعة موهبتي وتنميتها " .
وتابع حسين جبارين لقناة هلا : " أتنوع كثيرا في عروضي وفي المواضيع التي أقدمها ، وأركز على رسائل المحبة والإخلاص ومحبة الوالدين والاحترام وحب الدين والصداقة " . ومضى حسين جبارين بالقول لقناة هلا : " أحاول من خلال عروض تعليم الأطفال اصبر ، وأسعى لأن أسعد الكبار والصغار معا " .