صورة للتوضيح فقط - تصوير : Makina Alesya shutterstock
ولونه الأحمر، بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة، التي ستتعرفين عليها مع الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج.. في المقال الآتي:
تستهلّ الدكتورة سينتيا حديثها قائلة: يحتوي البرتقال الأحمر على كمية عالية من الفيتامينات والمعادن، والتي يعمل بعضها كمضاد أكسدة قوي، يُسهم في تنظيم مستوى الكولسترول في الدم، وتنظيم مستويات السكر في الدم؛ خصوصاً بفضل مضاد الأكسدة القوي الفيتامين سي C؛ حيث وُجد أن هذا الفيتامين يساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضارّ، في حين يعزز ويَزيد من مستويات الكولسترول الجيد، ويساهم في تقوية الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.
بما أن البرتقال الأحمر يحتوي على مستويات عالية من فيتامين C؛ فهذا يعني أنه يساعد في تقوية عمل وكفاءة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض؛ حيث من المهم الحفاظ على تناول مستمر لفيتامين C؛ لأنه من الفيتامينات الذائبة بالماء؛ أيْ أن الجسم لا يعمل على تخزينه.
يعمل البرتقال الأحمر على خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يمتاز البرتقال الأحمر بمضادات الأكسدة التي يحتويها؛ حيث إن مركّبات الفلافونويد مفيدة للصحة بشكل عام، والدماغ بشكل خاص.
لوحظ أن تناول أطعمة تحتوي على مركّبات الفلافونويد، يساعد في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء.
يساعدالبرتقال الأحمر في خفض خطر الإصابة بالسرطان، ويعود ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذا النوع من الفاكهة، والتي تعمل على مقاومة تراكم الجذور الحرّة وأضرارها في الجسم، بما فيها خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وأبرزها السرطان.
يَزيد تناول البرتقال الأحمر من كفاءة الجسم على امتصاص الحديد، بفضل احتوائه على مستويات جيدة من فيتامين C، ويَزيد من قوة الجسم على مقاومة الالتهابات، يعزز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم، ويساهم في تقليل مشكلة الإمساك.
يساعد البرتقال الأحمر في إنقاص الوزن؛ لأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف.. لديه أيضاً خصائص مضادّة للدهون ومضادة للأكسدة.. يقاوم السِمنة وارتفاع نسبة الدهون في النظام الغذائي؛ لاحتوائه على مادة الأنثوسيانين.
مركّبات الفلافونويد هي المركّبات النشطة بيولوجياً الرئيسية في الحمضيات، ولها تأثيرات مفيدة ومتعددة، كما أن لها خصائص مضادّة لمرض السكري، تنظِّم المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتحكم في نسبة السكر في الدم، والدهون.. يحسّن وظائف الكلى وإنزيمات الكبد.. علاوة على ذلك، تعدل فلافونويد الحمضيات أيضاً مسارات الإشارات المتعلقة بامتصاص الجلوكوز وحساسية الأنسولين، وبالتالي تُعتبر مركّبات الفلافونويد هذه مرشحات واعدة لمكافحة مرض السكري.
يُعتبر البرتقال الأحمر أحد مصادر الألياف الرائعة، التي تساهم في تحسين صحة الهضم ومنع الإمساك بشكل منتظم.. إلى جانب علاج بعض الحالات مثل البواسير، بالإضافة إلى أنه يَزيد من البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
في حال كنتِ مهتمة بتقوية مناعتكِ.. هذا ما يجب تناوله في الشتاء وفق اختصاصية.. لا تفوّتي قراءة الموضوع لأنه مهم جداً.
هل من أضرار للبرتقال الأحمر؟
البرتقال الأحمر عالي الحموضة، وهو ما يجعل منه فاكهة غيرَ ملائمة للأشخاص الذين يعانون من مشكلة ارتجاع المريء؛ كونه يَزيد من حُرقة المعدة.
يحتوي البرتقال الأحمر على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو من شأنه أن يولِّد تفاعلاً سلبياً مع أدوية حاصرات بيتا ويعيق عملها.