صورة للتوضيح فقط - تصوير :  shutterstockNicoleta Ionescu

ما يؤدي إلى ظهور الحرقة المعوية والشعور بالحموضة في منطقة الصدر والحلق.. وتزيد الحموضة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، نتيجة لزيادة ضغط الرحم على المعدة، وتغيرات في هرمون البروجستيرون التي تؤثر على عمل عضلة العاصرة التي تفصل بين المعدة والمريء.

اللقاء مع الدكتورة هند سلمي استشاري النساء والولادة لشرح إجراءات تخفيف أعراض الحموضة، وتوضيح الأطعمة الصحية والأخرى الضارة التي يجب تجنبها فوراً.. لصالح الأم الحامل والجنين.

تناول وجبات صغيرة ومتكررة عوضاً عن وجبات كبيرة، وتجنب الأكل الثقيل قبل النوم.. مع تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حموضة المعدة، مثل الأطعمة الدهنية والحارة والحمضية، والمشروبات الغازية والكافيين والشوكولاتة.

تجنب الوقوف بعد تناول الطعام والاستلقاء على الفور، بل يُفضَّل البقاء مستلقية بزاوية مائلة لبضع ساعات بعد الأكل.. مع ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة تساعد على تقليل الضغط على المعدة.

الاسترخاء وتجنب التوتر والضغوط النفسية، حيث يمكن أن يزيد التوتر من أعراض حموضة المعدة.. وإذا استمرت أعراض حموضة الحامل وتسببت في إزعاج كبير، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للحموضة أو مراجعة نظام الحمية الغذائية، وفي حالات نادرة قد يقترح إجراءات أخرى مثل تنظير المعدة لتشخيص الحالة بشكل أكثر دقة.

تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حموضة المعدة، يمكن أن يساعد في تقليل أعراض حموضة الحامل.

الأطعمة الحارة والحريفة:

مثل الفلفل الحار والفلفل الحلو والتوابل القوية، فهذه الأطعمة قد تؤدي إلى زيادة حموضة المعدة وتهيج المريء.

الأطعمة الدهنية:

مثل الأطعمة المقلية والوجبات السريعة واللحوم الدهنية، فهذه الأطعمة تستغرق وقتاً أطول للهضم، وقد تزيد من احتمالية حدوث حموضة المعدة.

الأطعمة الحمضية:

مثل الحمضيات (البرتقال والليمون والليم) والتوت والطماطم والصلصات الحمضية، كل هذه الأطعمة قد تسبب زيادة في حموضة المعدة.

القهوة والشاي:

يحتوي الكافيين على خصائص تسبب انقباض عضلة العاصرة التي تفصل بين المعدة والمريء، مما يزيد من اندفاع حمض المعدة إلى المريء.

الشوكولاتة والمنتجات السكرية:

تحتوي الشوكولاتة والحلويات على مكونات تسبب ارتداد الحمض المعدي إلى المريء، وتسبب حموضة المعدة.

الأطعمة الغازية والمشروبات الغازية:

الأطعمة الغازية هي التي تحتوي على غازات قد تسبب انتفاخاً وزيادة في ضغط المعدة، وبالتالي زيادة في حموضة المعدة.

هناك ضرورة لاستشارة الطبيب؛ لأن التأثير الغذائي يمكن أن يختلف من شخص لآخر، وقد يكون بعض هذه الأطعمة مقبولة لبعض الأشخاص ولكن لا تلائم الآخرين.

لهذا من المهم مراقبة الاستجابة الشخصية، وتحديد الأطعمة التي قد تزيد من الأعراض وتجنبها بناءً على ذلك.

وقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية؛ للحصول على توصيات مخصصة تتناسب وحالتك الشخصية.

هناك بعض الأطعمة الصحية التي يمكن تناولها؛ للمساعدة في تقليل حموضة الحامل وتخفيف أعراضها. إليك بعض الأمثلة:

الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والكرنب والخس والملفوف الأخضر، تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وتعمل على تهدئة المعدة وتقليل حموضة المعدة.

الفواكه المنخفضة الحموضة: مثل الموز والبطيخ والتفاح والخوخ. تساعد في تخفيف الحموضة المعدية.

الألبان والمنتجات الألبانية القليلة الدسم: مثل الحليب واللبن والزبادي قليل الدسم، تحتوي على الكالسيوم الذي يعمل على تهدئة حموضة المعدة.

البروتينات الخفيفة: مثل الدجاج المشوي والسمك المشوي.. سهلة الهضم وتساعد في تقليل حموضة المعدة.

الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل. تحتوي على الألياف وتساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل حموضة المعدة.

المكسرات والبذور: مثل اللوز والكاجو والكتان والشيا، تحتوي على الدهون الصحية والألياف، وتساعد في تهدئة حموضة المعدة.

يجب أن يكون لديك توازن في النظام الغذائي العام، وأن تتبعي نصائح الأطباء وأخصائيي التغذية المعتمدين.

قد يكون من الأفضل استشارة طبيبك أو متابعة أخصائي التغذية؛ للحصول على توصيات مخصصة لحالتك الشخصية.