تصوير المدرسة
،عَمِل طاقم اللغة العربية المتمثّل بالمعلمات نوال ضو ،ردينة أسدي ونظمية شقير بالتعاون مع إدارة المدرسة في الإعداديّة الرامة ،المديرة هناء القاسم بالإحتفال بهذه المناسبة ،وذلك بتنظيم فعاليّات على مدار أسبوع كامل ،تجلّت فيها أهمية غرس مفاهيم اللغة في نفوس وعقول طلابنا وتعزيز مكانتها بينهم والتمسّك بها على مرّ الأجيال، كيف لا؟؟ وهي الّتي سطّرت لنا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا بأعذب الألفاظ .
من الفعاليات التي تغنّت بلغتنا العربيّة كان ما يلي :
أولاً: إثراء وتزيين الزوايا الصفيّة بدرر اللغة العربيّة ،حيث عمل الطلاب على ذلك بمجموعات صفيّة ،أبدعوا فيها بوصف لغتهم الأمّ.
ثانيًا : تعلّم اللغة العربيّة عن طريق الألعاب المشوّقة ،قسم كبير منها كان من إنتاج الطلاب ،الّذين عملوا على إنتاج العاب تعليميّة لهذه المناسبة.
ثالثا: القاء الشعر،سرد القصص من إبداع الطلاب أمام زملائهم في الصفّ.
رابعًا: زيارة رياض الأطفال في القريّة من قبل مجموعة من الطالبات وسرد لهم القصص المشوّقة.
خامسًا: قام طلاب مشروع " نكتب بالوكيبيديا " بعرض للطلاب المدرسة عن المشروع وأهميّته من الناحية التعليميّة والإجتماعيّة ،وخاصة التجربة البحثيّة في أروقة الكتب.
سادسًا: دعوة السيّدة خلود القاسم لإلقاء محاضرة للطلاب بعنوان"التوعيّة للقراءة والمطالعة" وقد كشفت لطلابنا على أهميّة المطالعة وأهميّة إدمانها كعادة تعمل على صقل الشخصيّة من خلال قوة التعبير وقوة الكلمة، ودورها في الحياة الاجتماعيّة والأكاديميّة.
سابعًا: عرض مضامين مختلفة غنيّة عن لغتنا الامّ من قسم الإرشاد والتفتيش في اللغة العربيّة أمام الطلاب.
وجاء من المدرسة : " شكر خاص للسيّدة خلود القاسم على تلبية الدعوة ،وكل من ساهم وشارك بتكريم لغّة الضّاد،لغّتي العربيّة،حماها الله من كلّ ضياعٍ وتحريفٍ " .