وقال الكولونيل احتياط شمس أبو فارس - قائد قسم التوعية للمجتمع العربي في الجبهة الداخلية، حول التعليمات التي تسري على المواطنين في هذه الأيام : "نحن نتواجد في غالبية مناطق البلاد، بدون تقييدات، التقييدات موجودة فقط بمنطقة غلاف غزة، فلا يوجد هناك تعليم وجاهي ولا يسمح بالتجمهر سوى لعشرة اشخاص في الخارج وداخل المبنى مسموح فقط لـ 50 شخصا. اما في خط المواجهة في الشمال ، فالتعليم مسموح في أماكن يوجد فيها ملاجئ والتجمهر مسموح فقط لـ 30 شخصا في منطقة مفتوحة وفي المناطق المغلقة مسموح التجمهر لـ 300 شخص. 

كقيادة جبهة داخلية نشجع الرجوع الى روتين الحياة ، فنحن نقوم بإجراء تقييم للوضع كل 24 ساعة ونأخذ بالحسبان كل التهديدات الموجودة على المناطق حسب عدة منظومات وعوامل استخباراتية وعسكرية ونضع تقييدات وفقا لذلك. الهدف من هذه التقييدات هو اجراء موازنة ما بين استمرارية الحياة والحفاظ على الحياة". 

"ما يحصل في الشمال والجنوب والمركز يؤكد لنا أنه رغم عدم وجود أي تقييدات يحتم الامر علينا كمواطنين ان نضع خطة يومية ونعرف أين سنتواجد وأين تتوفر الأماكن المحمية والملاجئ في المناطق التي نتواجد بها. كما ويجب ان يتوفر تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف الخلوية ليستطيع كل شخص تلقي التنبيه في أي مكان يتواجدون فيه، ويجب علينا التأكد أيضا من ان أولادنا يعرفون التعليمات".

" من المهم كأهل ان نشرح لأولادنا كيف يتصرفون في حال تلقوا تنبيهات مثل اطلاق صفارة انذار اثناء تواجدهم في البيت ، وكذلك الامر في المخيمات، أي ان ما يسري في المدرسة يسري أيضا على المخيمات وتفرض نفس التقييدات. كما ويجب على الاهل ان يراقبوا ما يشاهده أولادهم عبر الهواتف فيما يتم تداوله من صور وفيديوهات مؤلمة قد تسبب لهم ضررا نفسيا".

 

"من المتوقع ان يستضيف الناس اشخاصا اخرين في بيوتهم او ان يتوجهوا لزيارة أقاربهم، والمهم هنا التأكد من وجود أماكن نحتمي فيها في حال طرأ أي شيء، والتأكد أيضا من اختيار المكان الأمثل للاحتماء مثل الغرف المحصنة المبنية حسب المعايير الهندسية وان لم تتوفر يمكن الاحتماء في الملاجئ اذا كانت قريبة من البيت والمكان الأخير هو بيت الدرج الداخلي".