وقال القائمون على تنظيم هذا النشاط التربوي، أن أهم أهدافه منح الأطفال الصغار فسحة من السرور وسط الظروف الراهنة.
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى على هامش الفعاليات بعدد من القائمين على تنظيمها.
"فكرة رائعة"
وقالت ايمان مصري أبو يونس مديرة الروضات والبساتين في بلدية سخنين،في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "كانت فكرة رائعة لإخراج أطفالنا من الجو العام بالتعاون مع قسم الرياضة والثقافة والمسرح والمكتبة العامة. وقد شارك في هذا المهرجان قرابة الـ 1800 طفل وعاد الأطفال الى بيوتهم وهم فرحون وتلقينا الكثير من ردود الأفعال الإيجابية أيضا من الاهل، خاصة وان الأطفال كانوا متعطشين لهذه الفعاليات".
"مشاركة واسعة"
من جانبه، قال موفق خلايلة مدير قسم الثقافة والشبيبة في بلدية سخنين: "المهرجان امتد على مدار أربعة أيام بمشاركة اقسام البلدية المختلفة قسم الرياضة، قسم رياض الأطفال والبساتين قسم الشبيبة والثقافة والمكتبة العامة. هدف هذا المهرجان الى ترفيه أولادنا وتحصينهم نفسيا خاصة في ظل الظروف الحربية القائمة والصور التي يتم تداولها عبر مواقع الانترنت، لهذا اردنا ان نعطيهم جوا اخر مليء بالفرح والسرور".
"التخفيف عن الأطفال"
من ناحيتها، قالت منال حلاج – مديرة المكتبة العامة في سخنين : "من المهم جدا ان يخرج الأطفال من الروتين الى مكان آمن توجد فيه فعاليات هادفة تفيدهم من ناحية وأيضا تسليهم ويستمتعون بها. كنا بحاجة كبيرة لإقامة هذا المهرجان لاخراج أولادنا من الضغط النفسي ومشاعر الخوف التي تراودهم لهذا هدفنا الأساسي كان التخفيف عنهم".
أما حسين أبو يونس – مدير قسم الرياضة في بلدية سخنين، فقال: "اشترك في هذا المهرجان قرابة الـ 1800 طالب من شتى انحاء حارات سخنين، وهدفنا كان هو التخفيف من حدة التوتر في ظل الأجواء الصعبة التي نعيشها حاليا".