logo

أنواع الحساسية عند الأطفال وكيفية الوقاية منها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-12-2023 13:48:16 اخر تحديث: 19-12-2023 07:48:20

تعد الحساسية شائعة في مرحلة الطفولة، وقد تصيب الاطفال بسبب حبوب اللقاح وجزيئات الغبار وتناول بعض المواد الغذائية والأدوية، ويمكن علاج الحساسية عن طريق تناول بعض الأدوية


صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages.com - Yuri A shutterstock

 والعلاجات المنزلية البسيطة.

مع ذلك، في بعض الحالات الشديدة، قد تهدد حياة الطفل، فيما يلي المزيد من أنواع الحساسية والأسباب والمحفزات وخيارات العلاج وكيفية الوقاية وفقاً لموقع هيلث.

1. الحساسية الموسمية أو التنفسية " قد تحدث الحساسية الموسمية في أي وقت من السنة. وهي تصيب الأطفال عندما يتعرضون لمسببات الحساسية البيئية بما في ذلك حبوب اللقاح، والغبار، والدخان، وما إلى ذلك. ويمكن أن تؤثر هذه المواد على حوالي 40% من الأطفال. 
يمكن أن تختلف الأسباب من طفل إلى آخر، ولكن الأسباب الأكثر شيوعاً لإصابة الطفل بالحساسية الموسمية هي:
حبوب اللقاح من العشب والأشجار، والتعرض للمبيدات والأسمدة يمكن أن تكون من أسباب الحساسية الموسمية في الربيع.
خلال أيام الشتاء الباردة، يكون معظم الأطفال في الداخل ويعد الغبار واللاتكس الموجود في الملابس والعفن من الأسباب الشائعة لحساسية الشتاء الموسمية.
حمى القش، هي رد فعل تحسسي تجاه مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح من الحشائش، والأعشاب والأشجار، وشعر الحيوانات الأليفة والعفن، ويعد عث الغبار من الأسباب الشائعة للإصابة بالحساسية الموسمية يمكن أن يصاب بها الطفل في أي موسم.
الغبار الموجود في الجو، مثل الغبار الذي يتصاعد في الملاعب الرياضية، أو الدخان، أو دخان التلوث الناتج عن المركبات والغبار في السجاد والستائر والفراش.
فراء الحيوانات وريش الطيور والألعاب المحشوة بالفراء وفي بعض الأحيان، يحدث رد فعل تحسسي بعد استخدام العطور وبودرة التلك وحرق البخور المعطر.
قد يعاني الطفل من أعراض الحساسية الموسمية، مثل التهاب الحلق، والعطس، وسيلان الأنف والاحتقان والسعال المزمن والجاف وحكة في العيون والأنف، والصفير والشخير وزيادة معدل التنفس واضطرابات النوم والمشاكل السلوكية والتهابات الجيوب الأنفية والأذن والربو.
من المعروف أن مضادات الهيستامين تعالج أعراض الحساسية، بما في ذلك الحمى، وقد يصف الأطباء مزيلات الاحتقان لعلاج أعراض البرد، بما في ذلك احتقان الأنف وموسعات الشعب الهوائية في حالة الصفير والرذاذ.

أيضاً قد يؤدي تقليل الرطوبة باستخدام مكيفات الهواء إلى تقليل عث الغبار ونمو العفن، لذا يمكن للأم تشغيل مكيف الهواء في غرفة الطفل لإعادة تدوير الهواء وتقليل مسببات الحساسية الخارجية، مثل حبوب اللقاح والعفن.

2. حساسية الحيوانات الأليفة: يمكن أن يكون وبر الحيوانات الأليفة (مثل الفراء أو الريش أو رقائق الجلد) والبول واللعاب من مسببات الحساسية المحتملة، وقد تشمل أعراض حساسية الحيوانات الأليفة طفح جلدي وسيلان الأنف أو العطس والسعال وصعوبة التنفس وحكة أو احمرار في العيون.قد تختفي حالات حساسية الحيوانات الأليفة الخفيفة عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون. يمكن أن يساعد التنظيف بالمكنسة الكهربائية والحفاظ على نظافة المنزل في التخلص من وبر الحيوانات الأليفة. ومع ذلك، يمكن علاج الأعراض الشديدة عن طريق حقن الحساسية (التي يصفها الطبيب). ويفضل أن يتجنب الطفل الحيوانات الأليفة لتجنب الإصابة بالحساسية على المدى الطويل.

3. حساسية الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية تفاعلات حساسية خفيفة إلى شديدة لدى الأطفال. قد تشمل الأعراض ظهور بثور أو احمرار بسبب أنواع مختلفة من المنشطات، أو طفح جلدي أرجواني أو أحمر بسبب المضادات الحيوية وخاصة البنسلين، لذا لاحظي دائماً الأدوية التي تسبب حساسية طفلك لها وتجنبيها في المرة القادمة.
بناءً على شدة الأعراض، يمكن علاج الحساسية الدوائية لدى الأطفال باستخدام الإبينفرين أو مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات على النحو الذي يحدده الطبيب. أيضاً إذا كان طفلك يتناول نوعاً من الدواء بشكل مؤقت فإن الأعراض تزول بإيقاف الجرعة. يمكن للوالدين أيضاً مناقشة طبيب طفلهما حول الأدوية البديلة التي من غير المرجح أن تسبب الحساسية للطفل.

4. حساسية الطعام : تحدث حساسية الطعام عندما يتفاعل جسم الطفل بشكل محدد مع أطعمة معينة، وقد تبدأ أعراض فرط الحساسية الغذائية في غضون دقائق أو ساعات قليلة بعد تناول الطعام، وتسبب الغثيان والقيء والتشنجات وعدم الراحة والقيء والإسهال وتورم وحكة في الفم، أو على اللسان، أو بالقرب من الشفاه، أو في الحلق والصفير أو صعوبة التنفس والسعال أو سيلان الأنف والأكزيما أو الشرى.
لا يوجد دواء لعلاج الحساسية الغذائية. الخيار الوحيد هو تجنب تناول الطفل الأطعمة المسببة للحساسية تماماً، وإذا كان الطعام مصدرراً مهماً للتغذية، فقد يقترح طبيب الطفل المكملات الغذائية والأطعمة البديلة، وقد يكون من الضروري إعطاء مضادات الهيستامين.

5. حساسية الجلد : يمكن أن تؤدي المركبات المختلفة إلى حدوث رد فعل تحسسي في جلد الطفل مثل: قد يعاني بعض الأطفال من حساسية الجلد بسبب ملامستهم لبعض الزيوت العطرية مثل، شجرة الشاي واللافندر والنعناع والإغلاق والسترونيلا إلى حدوث تفاعلات جلدية.
قد يعاني بعض الأطفال من الحساسية عندما تتعرض بشرتهم لمكونات معينة التي قد توجد في المرطبات ومستحضرات تجميل الوجه والشامبو ومنتجات التجميل الأخرى. قد يحدث طفح جلدي حارق وحكة، إذا لامس الأطفال النباتات، مثل اللبلاب السام أو البلوط السام أو السماق
يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه الملابس المصنوعة من البوليستر أو الصوف أو الأقمشة الأخرى. قد تسبب حساسية الجلد للطفل جفافاُ أو حكة واحمراراً في الجلد وطفح جلدي في المفاصل مثل الكوع وخلف الركبتين والأذنين وعلى الرسغين، كما قد تظهر على الجسم نتوءات بيضاء أو حمراء تسمى الشرى وتغير لون الجلد حول الشفاه أو الخدين أو العينين.
قد يساعد وضع أكياس الثلج أو قطعة قماش مبللة على الجلد المصاب بالحكة قد يوفر الراحة أيضاً ارتداء الأقمشة القطنية قد يجنبك الحكة في حالة حساسية الجلد، كما أن الاستحمام بالماء الفاتر قد يساعد في تخفيف أعراض الحساسية لدى الطفل أيضاً قد تساعد المرطبات مثل الفازلين في تقليل التهيج.