تصوير الشرطة
وافاد بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، مؤخرا، "شرعت الوحدة المركزية في لواء القدس مؤخراً بالتحقيق بعد الإشتباه باعمال تحريض على العنف والإرهاب داخل مسجد في شعفاط في بداية شهر نوفمبر، وأثناء صلاة الظهر يوم الجمعة في المسجد، حيث قام المشتبه بإلقاء خطبة أمام مئات المصلين. وبحسب الشبهة، وخلال الخطبة، قام المشتبه، وهو من سكان شعفاط في الستينيات من عمره بالتحريض على العنف والإرهاب عندما قال من بين أمور أخرى: "لا تضع سلاحك في يدك، فهو رمز الشرف، والشجاعة لن نعيش بدونها... ولن نتخلص مما نحن فيه حتى نتخلص ممن عصى الله." كما أثنى في خطبته على الشهداء".
ومضى البيان: "على إثر هذه الكلمات التحريضية، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، حيث تم توقيف المشتبه وإحالته الى التحقيق في بداية الشهر، حيث تم تمديد توقيفه من حين لآخر في المحكمة. ومع إنتهاء التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس للإشتباه باعمال التحريض، تم تقديم تصريح مدعٍ ضده، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام على يد النيابة العامة في لوء القدس خلال الأيام المقبلة".
واختتم البيان: "نأخذ على محمل الجد أعمال التحريض على الإرهاب والعنف في المساجد وفي أي مكان آخر، وكل من يحرض على العنف والإرهاب، سواء على شبكات التواصل الإجتماعي أو داخل المساجد عليه أن يعلم أن الذراع الطويلة للشرطة والأجهزة الأمنية ستصل إليه، وتكشفه، وستواصل الشرطة البحث عن المحرضين وإلقاء القبض عليهم في أي وقت وفي أي مكان، والعمل على تقديمهم إلى العدالة، وكل من يستخدم دار العبادة للتبشير بكلمات الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب سيتم التعامل معه بحزم". الى هنا نص البيان.