وبعد:
قال رب العالمين في محكم التنزيل:
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (١٥٦) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون(١٥٧).
صدق الله العظيم
وقال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
(ما من عبدٍ تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيراً منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها)
نتقدم بجزيل الشكر والإمتنان و التقدير و العرفان، لكل من قدّم لنا التعزية الصادقة، والمواساة الطيبة، بوفاة فقيدنا، المرحوم بإذن الله، الحاج محمد أحمد حاج يحيى ( أبو أحمد)، سواءً كان ذلك بالحضور إلى بيت العزاء، أو الاتصال هاتفياً أو بواسطة الرسائل أو مواقع التواصل الاجتماعي.
إن مصابنا في فقيدنا كان جللاً، وآلمنا وآلم جميع من عرفه، لكن بفضل الله وكرمه، منحنا الصبر على ذلك، ومن ثم بفضل ما قدمتموه من مشاعر نبيلة تجاهنا، ودعواتٍ صادقة للمرحوم نابعة من قلوبكم، تدل على لطفكم وطيب أصلكم؛ عملت على التخفيف عنا في هذا المصاب العظيم .
سائلين المولى جلت قدرته، أن يبعد عنكم وعن ذويكم كل مكروه، ويحفظكم بحفظه، ويجزيكم عنا وعنه خير الجزاء، وأن يجعل هذا في ميزان حسناتكم، ويكون أجركم عند الله عظيماً، وأن يغفر لكم جميعاً، وأن يتولاكم في الصالحين والصديقين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
متمنين وراجين منكم اعتبار هذه الكلمات، بمثابة شكرٍ خاص، موجه لكل شخصٍ فيكم.
كما نسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويغفر له ويدخله جناته، إنه على كل شيءٍ قدير.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا والدنا لمحزونون
شكر الله سعيكم وجزاكم كل خير...
و"إنا لله وإنا اليه راجعون"
[12:14, 17/12/2023] بانيت اعلان: