logo

عامل تايلندي أطلق سراحه من الأسر يتحدث عن القتيل سامر الطلالقة من حورة : ‘أتقن اللغات وترجم لنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-12-2023 18:58:22 اخر تحديث: 20-12-2023 07:19:42

قال عامل تايلندي ، كان مختطفا ومحتجزا لدى حماس في قطاع غزة - قال في حديث صحفي للقناة 12 ، بعد اطلاق سراحه من الأسر ، انه "مكث في الاسر مع المختطفين الثلاثة


الذين قتلوا بنيران قوات الجيش الاسرائيلي في الشجاعية بغزة".

وذكر المختطف التايلندي الذي اطلق سراحه في وقت سابق - ذكر اسماء المختطفين الثلاثة الذين تواجد معهم ، وهم : سامر الطلالقة من حورة ، يوتام حاييم من كيبوتس كفار عزة ، ألون شامريز من كيبوتس كفار عزة .

وقال المختطف الذي أطلق سراحه في المقابلة بان " المرحوم سامر (فؤاد الطلالقة من حورة) تواصل مع الخاطفين وتحدث معهم باللغة العربية وكان يترجم الى اللغة العبرية للمختطفين الاخرين الذين تواجدوا معه".


تشييع جنازة المرحوم سامر الطلالقة بأجواء كئيبة

هذا وكان قد شارك جمهور كبير من أهالي النقب ومختلف البلدات العربية، عصر يوم السبت، بتشييع جثمان المرحوم الشاب سامر طلالقة (25 عاماً) من حورة ، والذي قتل عن طريق الخطأ برصاص الجيش الاسرائيلي في حي الشجاعية بغزة، يوم أمس الجمعه .

وانطلقت الجنازة من منزل عائلة المرحوم في حورة باتجاه مقبرة السقاطي القريبة من مفترق السقاطي/ شوكت.

وتمت مواراة جثمان الفقيد الثرى في مقبرة السقاطي في حورة، وسط حالة من الحزن الكآبة خيمت على أهالي النقب واقرباء المرحوم.

وقال اقرباء المرحوم سامر الطلالقة لموقع بانيت وقناة هلا بانهم يشعرون بصدمة وذهول من الحادث المفجع فلم يتوقعوا بان يقتل المرحوم بهذا الشكل، ولم يخطر في بالهم مثل هذا السيناريو ".

واضاف الاقارب لقناة هلا وموقع بانيت بان "المرحوم كان يخطط للزواج في العام المقبل وانه أعدّ بيته لهذا الغرض".

ويتضح من تحقيق اولي اجراه الجيش الاسرائيلي بان " الجنود الذين أطلقوا النار على المختطفين الثلاثة في حي الشجاعية ، بغزة وهم : يوتام حاييم (28 عاماً)، وسامر طلالقة (25 عاماً)، وألون شامريز (26 عاماً) ، عملوا خلافا لتعليمات اطلاق النار .

ويتضح من التحقيق الذي رافقه قائد اركان الجيش هرتسي هليفي ، بشكل شخصي ، يتضح أنّ قوة كانت في مبنى في الحي رصدت الساعة العاشرة صباحا ، وفي وضح النهار ورؤية سليمة ، المختطفين الثلاثة واعتبرتهم مشتبهين بالرغم من أنهم لم يكونوا مسلحين .

المختطفون الثلاثة ، بحسب التحقيق ، ساروا بدون قمصان في شوارع الحي ، على بعد عشرات الأمتار من المبنى الذي كان الجنود بداخله ، وأحد المختطفين حمل علما أبيضا وبالرغم من ذلك أطلقت عليهم النيران وأصيب اثنان منهم اصابات مباشرة.

المختطف الثالث ركض باتجاه مبنى قريب ، عندها أعطى قائد الكتيبة أمرا بايقاف اطلاق النار لانه قررر بأن يدخل المبنى الذي هرب اليه المختطف والذي كان مشتبها بأعين الجنود .

وتابع التحقيق الذي سمح بنشره : " القوة بقيادة قائد الكتيبة ، وصلت الى المبنى الذي دخله المختطف الثالث وسمع الجنود عن بعد عشرات الأأمتار نداء " انقذوني " باللغة العبرية ، وبالرغم من ذلك قرر الجنود مهاجمة المبنى وطلبوا من المختطف الخروج وعندما خرج ، قام جندي واحد على الأقل باطلاق النار مما أدى الى مقتله .

وحسب تقديرات الجيش الاسرائيلي التي استنتجها من التحقيق فان القوة عملت خلافا للتعليمات التي تمنع الجنود من اطلاق النار باتجاه مواطنين عزّل أو باتجاه من يرفع علما أبيض كاشارة للاستسلام .


تصوير موقع بانيت

سامر الطلالقة - صورة عممتها لجنة التوجيه لعرب النقب