استضافت قناة هلا وموقع بانيت وديع أبو نصار السفير الفخري لاسبانيا في اسرائيل .
" اجماع على التضامن مع إسرائيل "
وقال وديع أبو نصار السفير الفخري لاسبانيا في اسرائيل : " في العالم الغربي هناك اجماع بعد ما حدث في السابع من أكتوبر ، على التضامن مع إسرائيل ، ولكن هناك خلاف في المجتمع الدولي حول كيفية التضامن ، فهناك رأي أمريكي بريطاني يدعو الى مساعدة إسرائيل عسكريا ضد حماس ، وهناك رأي آخر مثل الرأي الألماني والإيطالي يقول بان هذه المساعدة يجب أن تكون مشروطة بأمرين ، ألأمر الأول بزمن محدد ، والأمر الآخر بخطة مدروسة تؤدي الى اقل عدد ممكن من الخسائر المدنية ، والخط الثالث يشمل اسبانيا وبلجيكا والبرتغال وغيرها وهذا الخط يقول بأننا أصدقاء اسرائيل وندعمها ولكن الحل هو السلام لان الحرب تؤدي الى قتل مدنيين ابراياء " .
"اتصالات بين اقطاب من فتح وأقطاب من حماس"
وأضاف وديع أبو نصار السفير الفخري لاسبانيا في اسرائيل : " خلال الأسابيع الماضية كانت هناك اتصالات بين اقطاب من فتح وأقطاب من حماس ، لبحث أمرين ، الأمر الأول كيفية انهاء هذه الحرب ، والأمر الثاني ماذا بعد الحرب ، وواضح للجميع ان المجتمع الدولي غير معني بان تكون حماس مسؤولة عن غزة بعد الحرب وإسرائيل لن تسمح أصلا بذلك ، وجزء من السياسيين لدى حماس باتوا مقتنعين ان الميزان العسكري واضح انه لصالح الجيش الإسرائيلي وهناك محاولة لتحسين الوضع السياسي ، وهذه المحاولة تأتي من خلال شرعية منظمة التحرير واليوم واضح للجميع بان ما كان قبل السابع من أكتوبر لن يكون بعد الحرب " .