هذا العام وفي ظل الغاء الاحتفالات الرسمية بالعيد بسبب الحرب واقتصار ذلك على المراسم الدينية، يأمل أصحاب محال لبيع الشوكلاتة والهدايا ان تشكل الزيارات العائلية تعويضا لهم ... مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، زار محلا لبيع الشوكلاتة والهدايا في حيفا، ورصد لنا في التقرير التالي الأجواء الميلادية التي طغت على جنبات المحل ... اليكم التقرير من حيفا ..
وقالت اورلي شوفي صاحبة محل شوكلاتة في حيفا لقناة هلا : " نحاول صنع أجواء الميلاد في المحل ، حيث ترى أن المحل مزين بكامله بحلة الميلاد المجيد . من المبكر الحكم على السوق ولكن هناك زيارات عديدة للسوق من عرب ويهود ، ويقومون بشراء الشوكلاتة لأولادهم " .
وأضافت : " أكثر شيء يشتريه الأهالي لأولادهم في هذه الأيام هو الشوكلاتة والهدايا ، خاصة في الأيام المقبلة ، حيث تكون الهدايا قيمة أكثر . أما عن الأسعار فهي أقل من سنين سابقة حيث أننا نشعر بالمواطنين في الأوضاع الحالية " .
وأكدت اورلي شوفي أن " الأجواء بشكل عام في حيفا عادية ، ولا أشعر أن هناك اختصارا في زينة ومتطلبات الميلاد " .
من جانبها ، أوضحت ماتيلدا رفائيل لقناة هلا أن " هذه أول سنة نحتفل بدون زينة ، لا توجد أجواء لأعياد الميلاد في المدينة بشكل عام لكن داخل البيوت العائلات تقوم بتزيين بيوتها ، وبالطبع من الصعب علينا نحتفل وسط الأجواء المؤلمة " .
وأضافت ماتيلدا رفائيل لقناة هلا " نعيش أجواء مؤلمة وغريبة علينا ، لكننا نصلي أن يعم السلام على الجميع " .
ختاما ، أكدت نادية رفائيل لقناة هلا أن " الأجواء هذا العام مغايرة تماما وليست ككل عام ، لكن نحن نحاول أن نظهر للناس أن الفرح لا زال موجودا في البلاد ، لكن الأجواء لا تسمح لنا بالفرح لأننا يجب أن نتعايش مع المختطفين " .
وأضافت نادية رفائيل أن " الحركة التجارية على ما يبدو ضعيفة ولكن نأمل أن تتحسن في الأيام المقبلة " .
