تصوير شادي حاتم
وبحث رئيسا الوزراء "ضرورة العمل المشترك لوقف فوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، والإسراع بإدخال المساعدات الاغاثية لرفع المعاناة عن شعبنا، وإفشال مخططات التهجير، وضرورة إنهاء الانقسام، والعمل دوليا على حل سياسي شامل يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الأممية" .
وثمّن اشتية " دور الشقيقة قطر في الوساطة من أجل وقف العدوان وتقديم المساعدات الاغاثية والعمل من أجل تسهيل دخولها، وتقديم العناية الصحية لجرحى العدوان في مستشفياتها " .
وقال إن "جهود قطر ضمن اللجنة التي انبثقت عن قمة الرياض، وجهودها مع مختلف الأطراف والتي تخفف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة هي محط تقدير لدى الشعب الفلسطيني وقيادته".
من جانبه ، أكد رئيس الوزراء القطري أن " بلاده ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مشددا على "أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع" .