
صورة لتوضيح-تصوير : الهيئة المشتركة للكتل الطلابية
المستمر على المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل وقطاع الطلاب بشكل خاص، وفي ظل الدعوات المستمرة لأقطاب يمينية عنصرية باستهداف الطلاب العرب والتحريض عليهم " - وفق ما جاء في بيان للهيئة الطلابية المشتركة في جامعة تل أبيب .
طرح مندوبو الحركات الطلابية العربية تقريرًا شاملًا حول " وضع الطلاب العرب في ظل حالة الطوارئ التي نعيش فيها والتي فيها نسبة كبيرة من الطلاب لا يشعرون بالأمان للعودة للجامعة والحرم الجامعي في ظل هذه الأجواء والاجراءات التي اتخذت بحقهم بشكل غير قانوني، كما وفي ظل ظاهرة التسليح التي تنتشر في المجتمع الإسرائيلي وداخل الجامعات والتي تعرض الطلاب للخطر وتجعل الحرم الأكاديمي مرتعًا للسلاح والمسلحين وليس للعلم والتعليم كما هو معهود عليه في المعاهد الاكاديمية بالعالم " .
وأكدّ مندوبو الحركات الطلابية على " أهمية وقف التحريض على الطلاب العرب ومحاسبة الذين يساهمون في هذه الحالة الهستيرية الموجودة حاليًا، كما وطالبوا بتحمل الجامعة المسؤولية على أمن رأمان الطلاب في ظل هذا الجو التحريضي، كما الحفاظ على حرم جامعي ديمقراطي يتيح حرية التعبير عن الرأي وأن لا يكون هناك أي ملاحقة ومحاصرة للتعبير عن أي موقف سياسي وأخلاقي ضد الحرب والعدوان على ابناء شعبنا في غزة من قبل الطلاب العرب" .
وأنهى مندوبو الحركة الطلابية أنهم " يعملون بحرص ومسؤولية على الحفاظ على آمن وأمان الطلاب واتخاذ كافة الخطوات والعمل من خلال كل الإمكانيات المتاحة من أجل عدم الاستفراد بطلابنا وإتاحة العودة للسنة الدراسية وتوفير الأمن والأمان لطلابنا للاستمرار في تحقيق إنجازاتهم الأكاديمية والعلمية التي نعتز بها دون التخلي عن انتمائنا وهويتنا " .
شارك من إدارة الجامعة كل من: رئيس الجامعة، أريئيل بورات، نائبة رئيس الجامعة بروفيسور نيتاع زيف، بروفيسور يوسف مشهراوي رئيس لجنة التوجيه لدعم الطلاب العرب، ورئيس القسم الأكاديمي بروفيسور مارك شطيف وكاميليا دراوشة عن قسم التنوع الاجتماعي والمساواة. وشارك عن الحركات الطلابية العربية: أحمد فقرا عن كتلة رؤيا، أحمد جبارين وملك أبو الهيجاء عن جفرا-التجمّع الطلابيّ، رازي نصار ودافيد مارتال عن الجبهة الطلابية، سعيد كبها عن أوتاد، ولؤي كيال وأحمد أبو حسين عن منتدى الحقوق ويوسف طه عن الهيئة المشتركة للكتل الطلابية.
