نايف حواتمة - تصوير الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – الإعلام المركزي
معزياً " برحيل الشخصية الوطنية المصرية، وأحد رموز الحركة الوطنية المصرية، المناضل حسام جمال الدين الرئيس السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية في «مؤسسة الأهرام»، والنائب السابق لرئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وأحد الفاعلين في الوسط السياسي والأكاديمي والشعبي المصري" .
وقال حواتمة في برقيته: " أحزننا كثيراً نبأ رحيل الأخ والرفيق والصديق العزيز المناضل حسام جمال الدين، المدير العام السابق بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، والنائب الأول لرئيس الحزب الناصري، لقد فقدنا في رحيله سنداً كبيراً للقضية الفلسطينية وقضايا الشعوب المناضلة من أجل حريتها وكرامتها الوطنية.
كما فقدنا فيه قامة فكرية ونضالية، تختزن في مسار حياتها مسار الحركة الوطنية واليسارية المصرية بعد ثورة يوليو (تموز) 1952.
وأضاف حواتمة: في محطة رحيله نستذكر نقاشاتنا وحواراتنا معه التي كان يثريها بأفكاره الغنية وفكره الثري، وتجاربه العميقة.
لقد شكل الراحل الكبير الأخ والصديق حسام جمال الدين، أحد العناوين البارزة للنضال الوطني واليساري في مصر الشقيقة، كما احتل موقعه المتقدم في وجدان شعبنا الفلسطيني، ومقاومته وكافة قواه السياسية.
وختم حواتمة: للراحل الكبير سلام الرفاق والأخوة والأصدقاء
السلام الحزين في وداع من أحبه شعبنا، ومن عرفنا فيه حب شعبنا الدائم والكبير " .