من آخر مواجهة بين آرسنال وأستون فيلا - (Photo by Visionhaus/Getty Images)
إيمري دفعته إلى المركز الثالث، وبات قريبا من منافسيه على اللقب وناديه السابق آرسنال الذي سيستضيفه يوم السبت.
وأعاد إيمري كرة القدم الأوروبية إلى فيلا بارك بعد أن احتل الفريق المركز السابع في الموسم الماضي، لكن الفريق لم يتأثر بخوض مباريات دوري المؤتمر الأوروبي، يوم الخميس، إذ خسر مرة واحدة فقط في الدوري في آخر 11 مباراة.
وفي هذه الرحلة تغلّب الفريق على تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، بينما كان فوز أستون فيلا 1/0 على مانشستر سيتي، أمس الأربعاء، هو الفوز الأول للمدرب إيمري على منافسه القديم بيب غوارديولا، ليتراجع حامل اللقب إلى المركز الرابع.
ومن اللافت للنظر أن أستون فيلا سيطر على المباراة ولم يتمكن مانشستر سيتي إلا من التسديد مرتين فقط على المرمى في ملعب فيلا بارك، وهو الملعب الذي تحول إلى حصن بعدما فاز صاحبه على أرضه في 14 مباراة متتالية ليعادل الرقم القياسي للنادي الصامد منذ 92 عاما.
وبسؤاله حول ما إذا كان فيلا أصبح منافسا حقيقيا على اللقب قال غوارديولا: "نعم. بالتأكيد (بسبب) الطريقة التي يلعب بها".
وأضاف: "أنت ترى اللياقة البدنية والإيقاع والسرعة ومقاعد البدلاء وتنظيم أوناي في الركلات الثابتة والضغط العالي وإغلاق وسط الملعب والروعة في الدفاع برباعي في خط الدفاع وبحارس مرمى جيد (إيميليانو مارتينيز)".
وفي آخر مرة فاز فيها أستون فيلا بعشر مباريات في هذه المرحلة من الموسم استمر الفريق حتى تمكن من الفوز بلقب الدوري، الأخير له، في موسم 1980/1981، لكن إيمري تحدث بنبرة حذرة وقال إنه من السابق لأوانه مناقشة أن الفريق من المرشحين للمنافسة على اللقب.
وقال المدرب الإسباني: "هناك سبعة فرق تتنافس أكثر منا. نحن (في) الجولة 15، ونلعب الجولة 16 يوم السبت ضد آرسنال وسنركز على ذلك".
وأضاف "نحن سعداء بالحصول على المركز الثالث لكن البقاء هناك أمر صعب للغاية".
المتنافسون على اللقب
ولا يملك إيمري ذكريات جميلة في أرسنال النادي الذي فشل في إعادته إلى المنافسة خلال فترة وجوده غير الموفقة في شمال لندن.
لكن الرجل الذي حل محله، مواطنه وزميله الإسباني ميكل أرتيتا، لم يتمكن من قيادة أرسنال إلى دوري أبطال أوروبا مجددا فحسب بل جعله أيضا ينافس على اللقب للموسم الثاني تواليا.
وتفوق أرتيتا على إيمري في المواجهة بين الفريقين الموسم الماضي، ولكن عندما ينظر مدرب فيلا إلى مقاعد بدلاء الفريق الزائر هذه المرة فإنه لن يرى مواطنه الذي يطبق عقوبة الإيقاف بعد تلقيه ثلاثة تحذيرات هذا الموسم.
وفي الوقت نفسه يعيش فريق سيتي بقيادة غوارديولا فترة صعبة بعدما حصد ثلاث نقاط من أربع مباريات لم يحقق خلالها أي انتصار، لكنه قد يحصل على فرصة سهلة، يوم الأحد، بمواجهة الصاعد لوتون تاون الذي فاز بمباراتين فقط في دوري الأضواء هذا الموسم.
وفي مواجهة أخرى، يستضيف مانشستر يونايتد منافسه بورنموث بعد أن يسعى كريستال بالاس لتحقيق فوزه الأول، منذ ست سنوات، على ضيفه ليفربول صاحب المركز الثاني في مباراة مبكرة، يوم السبت.
وتعثر سعي توتنهام المبتلى بالإصابات للمنافسة على اللقب بعد فشله في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات، لكن القرار الشجاع للمدرب أنجي بوستيكوجلو بالثقة في العملية والالتزام بأسلوبه الهجومي بغض النظر عن التكلفة عزز الروح المعنوية.
لكن الفريق اللندني سيكون في اختبار صعب، يوم الأحد، عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد في مواجهة معروفة بكثرة الأهداف في السنوات الأخيرة.