صورة للتوضيح فقط - (Photo by Belal Khaled/Anadolu via Getty Images)
حيث لم تجد المراجعة أي مؤشر على استخدام الأموال لتمويل الإرهاب أو الترويج له.
وبعد وقت قصير من إعلان النمسا في التاسع من أكتوبر / تشرين الأول أنها ستجمد مساعداتها انتظارا للمراجعة قالت ألمانيا أيضا إنها تراجع مساعداتها للفلسطينيين. وأمر الاتحاد الأوروبي بإجراء مراجعة خاصة به وقال الشهر الماضي إنه لا يوجد دليل على أن الأموال تذهب إلى حماس وإن المساعدات ستستمر.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان "لا يوجد ما يشير إلى أن مشاريع التنمية النمساوية التي تمولها وكالة التنمية النمساوية قد أسيء استخدامها لتمويل أو الترويج للإرهاب أو لنشر محتوى معاد للسامية". وأضافت أن تسعة مشاريع مولتها النمسا بقيمة إجمالية قدرها 17.5 مليون يورو (18.8 مليون دولار) خضعت للمراجعة.
ولم تحدد نسبة المشاريع المقامة منها في الضفة الغربية الخاضعة لحكم السلطة الوطنية الفلسطينية.
ووضع حزب الشعب المحافظ الذي يقود الائتلاف الحاكم في النمسا مؤخرا البلاد التي تتسم أغلب مواقفها بأنها محايدة في مصاف أكثر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تأييدا لإسرائيل.