تصوير مركز الشباب والشابات
حيث شارك حوالي 200 شخصٍ من مجالاتٍ متعدّدةٍ بما فيهم رئيس بلديّة أمّ الفحم د. سمير صبحي وجمعٌ من رؤساء الأقسام في بلديّة أمّ الفحم وممثّلون عن وزارة النّقب والجليل والحصانة الوطنيّة وشخصيات جماهيرية، وجمعيات تعنى بشريحة الهدف، كعائلةٍ واحدةٍ تجنّدت لإسعادِ هذه الشّريحة المميّزة.
وقد اتّسم برنامج الاحتفاليّةِ بالتّنوّع والثّراء، حيثُ افتُتِح بآيٍات عطِراتٍ من الذّكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الشّيخ يوسف إدريس، ليَعقُبَه د. سمير صبحي رئيس بلديّة أمّ الفحم، والّذي رحّب بالحضور مباركًا إقامةَ الأنشطةِ والفعّاليّاتِ المتعلّقةِ بفئةِ أصحاب التّحدّيات، وقد شَدّد في كلمتهِ على "ضرورةِ منح الحقوقِ اللّازمةِ وتوفيرِ الإتاحةِ لأصحابِ التّحدّيات، ليعيشوا متساوين بين متساوين، وليتمكّنوا من ممارسةِ حياتهم بشكل طبيعيّ أكثر استقلاليّة". أمّا مديرُ جمعيّة المنارة السّيّد عبّاس عبّاس، فقد رحّب بالحضورِ، وتمركزت كلمته حول مشاريع الجمعيّة، حيث عرض الأنشطة والفعّاليّاتِ المتعلّقة بعمل الجمعيّة.
وفي كلمته، رحّب السّيّد عماد أبو سهيل مدير مركز الشّباب والشّابّات، بالحضورِ المؤثّر والمتألّق، والّذي جاء لمشاركة أصحاب التّحدّياتِ في يومهم العالميّ، مبديًا تأثّرَه بهذه الاحتفاليّةِ ذات الخصوصيّة، مخاطبًا الممثّلين عن الوزارةِ بتمديدِ البرنامج المخصّص لأصحابِ التّحدّياتِ -حيث ينتهي مع نهاية السّنة الحاليّة- ذلك أنّ أبناء أمّ الفحم يستحقّون الأفضل دائمًا، وقد لاقت هذه الكلمات تفاعلًا من الجمهورِ قوبِل بالتّصفيقِ والإشادةِ بهذا التّوجُّه، ليختتم الكلمة بشكر مَن أسهَموا في إنجاحِ هذه الاحتفاليّة فردًا فردًا دون استثناء.
"قصص نجاح لأصحاب التّحدّيات"
وفي الفقرة المركزيّة للاحتفال: "قصص نجاح لأصحاب التّحدّيات" قدّمت المميّزتان: جيهان كيّال إغباريّة، وأصالة جبارين، حواريّة رائعةً أدارها المحامي عبّاس عبّاس، تضمّنت قصصًا من حياتهنّ مع تحدّي المحدوديّة الجسديّة، وكيفيّة التّغلّب على العقباتِ والصّعوباتِ الّتي تواجهُهُنّ في الحياة.
كما كان لمجموعة "القيادة لأصحاب التّحدّيات" من الاحتفاليّة نصيب، فقد ألقى أ. رضوان درويش موجّه المجموعة، كلمةً تلخيصيّة للمشروع، شاكرًا مركز الشّباب والشّابّات على إتاحة هذه الفرصة، لا سيّما مركّزة المشروع في المركز سلوى محاميد والّتي بدورها شكرت المجموعة وموجّهها أ. رضوان، داعيةً المجموعة لتسلُّم شّهادات إنهاءِ دورة القيادة.
واختتمت الاحتفاليّةُ بوجبةِ عشاءِ مميّزة، أضفت أجواء من الدّفء والودّ بين المشاركين.
"مشاركة واسعة"
يُذكَر أنّ جهات متعددة قد شاركت في هذه الاحتفالية يستحقون الإشادة بهم وبدورهم وهم: من قسم الرفاه الاجتماعي مركز المكفوفين"المارشال"، مركز التأهيل المهني"ماعس"، بيت المجد، أمهات قياديات، مركز العائلات. بالإضافة الى مجموعةٍ كبيرةٍ من المتطوّعين ضمّت متطوّعين من مدرسة الرّازي الثّانويّة ومجموعة "طليعة" التّابعة لمُنَظّمة "أجيك".
وقد شكر مركز الشّباب والشّابّات، "كلّ من أَسهم وشارك في إنجاح هذه الاحتفاليّة المميّزة، على أملِ تنظيم فعّاليّات أخرى مشابهة، للشّبابِ والشّابّات، في مجالاتٍ متنوّعة".