صورة علاقات عامة
مقارنة بـ 1,178 مليون شيكل في الربع الثالث من عام 2022، أي بانخفاض قدره 6.8٪.
وقال المدير العام موشيه لاري: "مثل العديد من جميع شرائح المجتمع والجمعيات والمنظمات والعديد من الشركات التجارية، انضمت عائلة مزراحي- طفحوت بأكملها على الفور إلى الجهد الوطني، حيث إنّ شدة المفاجأة وعمق الأزمة استدعت القيام بعمل متكامل وسريع من الناحية المادية، فتم تخصيص مبالغ كبيرة من الأموال والموارد للتبرعات لمختلف الاحتياجات، وتبني مدينة سديروت وغيرها، والتسهيل على زبائن البنك في جميع الدوائر".
وأضاف لاري: "على الرغم من الصعوبات التي فرضها التصعيد الأمني والتعبئة الواسعة للاحتياط، فقد عمل البنك على الوفاء بالتزامه المتمثل في ضمان تقديم الخدمة المستمرة والمتاحة لزبائنه، بما في ذلك في مناطق النزاع. فقد ركز موظفو البنك، منذ بداية الحرب، على هدف واحد شامل وهو الوقوف إلى جانب زبائننا وبذل كل ما في وسعهم للاستجابة لأيّ حاجة أو صعوبات، ومساعدتهم على تجاوز الفترة الصعبة بسلام".
وأكد المدير العام أنّ " الزيادة الكبيرة في حجم الإنفاق إزاء خسائر الائتمان في الربع الثالث من العام، البالغة 694 مليون شيكل، مقارنة بـ 155 مليون شيكل في الربع المقابل من العام الماضي و247 مليون شيكل في الربع الثاني من هذا العام، نابعة من تخصيص التوفيرات المجموعاتية التي قدمها البنك، بسبب احتمال زيادة مخاطر الائتمان في الاقتصاد نتيجة الحرب ".
كما أكدّ موشيه لاري أنه "مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف عدم اليقين بالنسبة للبيئة الاقتصادية، ومن أجل ضمان قدرة البنك على مواصلة النمو في المستقبل أيضًا، فقد قرر مجلس إدارة البنك توزيع أرباح على المساهمين بمبلغ يقارب 165 مليون شيكل، أي 15٪ من أرباح الربع الثالث من عام 2023".