وقال عضو الكنيست وليد الهواشلة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الاستجواب: "النقب يعيش حالة ليست بالسهلة في ظل هذه الاحداث المؤسفة، ويفتقر للحد الادنى من الخدمات الإنسانية وهنا نتحدث عن مجال الصحة، لا يعقل ان تقوم عيادات المرضى بعدم توفير الملاجئ في القرى غير المعترف بها كبئر هداج وخربة الوطن وسعوة وقرى أخرى، لهذا قدمت هذا الاستجواب لوزارة الصحة لكي تتابع الامر فدورها يتمثل بإدخال الملاجئ الى العيادات في منطقة النقب ومتابعة العيادات لان هذا الوضع لا يمكن الاستمرار به، خاصة وأنه في ظل الحرب جميع الطواقم الطبية تترك هذه العيادات وتعود الى بيوتها او المستشفيات الكبيرة وتترك الأهالي في هذه القرى بدون أي علاج او تقديم أي مساعدات في هذا الجانب. وبالتالي وعد وزير الصحة ان يقوم بمتابعة هذا الملف بشكل أساسي ونأمل بان تقوم كل عيادات المرضى في كل المجتمع العربي بدورها الأساسي والمركزي في تقديم العلاج والخدمات الصحية".
نقص في الملاجئ
وأضاف: "هناك نقص في الملاجئ في كل المؤسسات التربوية وأيضا في البلدات والقرى غير المعترف بها. هذه القضية نتابعها منذ تم انتخابنا للكنيست وبالتالي قدم نواب القائمة الموحدة رسائل لغانتس وجالنت والعديد من الشخصيات الاخرى في هذا السياق ولكن الحكومة تتجاهل على مدار سنوات كل القضايا المركزية في النقب ولا تريد ان تقدم الحلول في هذا الجانب، وبالتالي نحن نطالب الحكومة بالقيام بدورها وبواجبها تجاه الناس، لا نستطيع ان نوجه رسائل لدول أخرى فالدولة هي المسؤولة عن ذلك والناس لا يستطيعون حماية انفسهم. كل الحكومات المتتالية تتجاهل هذه القضية المركزية وخاصة قضية القرى غير معترف بها في النقب وهذا نابع من سياسات متعمدة تجاه العرب ككل والعرب في النقب على وجه الخصوص".
