تصوير شادي حاتم
وأكد رئيس الوزراء على "أهمية هذه الزيارة في هذا الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لمجازر حقيقية وابادة جماعية في قطاع غزة، والاعتداءات وعمليات الاقتحام والقتل والاعتقالات ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية" .
وقال اشتية: "نطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط الجاد للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الاغاثية والإنسانية والطبية من خلال كافة المعابر وعدم حصرها في معبر رفح البري، ووقف مخططات التهجير القسري واحتلال أجزاء من القطاع لإقامة مناطق عازلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "الحكومة الإسرائيلية تنتهج استراتيجية التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتقسيم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية عبر الاستيطان والحواجز والجدران".
وقال رئيس الوزراء: "نيكاراغوا وفلسطين يجمعهما النضال ضد الاستعمار ورفض الظلم"، مثمنا دعم نيكاراغوا الثابت لفلسطين والعلاقة الراسخة ما بين البلدين والشعبين، مؤكدا أن "فلسطين ليست وحدها وخلفها أحرار العالم" .
من جانبه أكد مونكادا "دعم بلاده الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والوصول لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وتضامن شعبه وقيادته الكامل مع فلسطين وسط ما تعانيه من ظلم" .